اشترِك في نشرتنا الإخبارية
حقائق يكشفها تركي الفيصل: واشنطن قدّمت العراق إلى إيران على طبق من فضة
19-04-2021 | 12:20
المصدر: "النهار"
كشف رئيس الاستخبارات العامة السعودي السابق تركي الفيصل، عن قرار أميركي أتاح لإيران بسط نفوذها على العراق.
وقال الفيصل، الذي كان يتولى أيضاً في السابق منصب سفير المملكة لدى واشنطن، إنّ "وزير خارجية بلاده الراحل سعود الفيصل تقدّم، عام 2004، بعد انهيار الحكومة في العراق وإعدام صدام حسين، بمبادرة لإنهاء المهمة العسكرية الأميركية في هذا البلد".
وذكر أنّ "سعود الفيصل عرض على وزير خارجية الولايات المتحدة آنذاك كولن باول، أثناء اجتماع عقد بينهما في جدة، استبدال المهمة الأميركية في العراق بقوات عربية وإسلامية بهدف ضمان الأمن داخل البلاد، لكن باول رفض هذا الاقتراح".
ولفت تركي الفيصل إلى أن الأوضاع في العراق بدأت تتفاقم بعد قيام الحركات المناهضة للاحتلال الأميركي، موضحاً أنّ "بعضها كان من "التنظيم البعثي" الذي خلف تفكيك الجيش وأجهزة الأمن في العراق، فيما كان البعض الآخر يأتي من قبل أعوان إيران".
وذكّر المسؤول السعودي السابق بقول سعود الفيصل عام 2005، خلال لقاء مع الصحافيين أثناء زيارته إلى الولايات المتحدة، إنّ واشنطن "قدمت العراق إلى إيران على طبق من فضة"، وكشف أن وزيرة الخارجية الأميركية حينه كونداليزا رايس، اتصلت بنظيرها السعودي وطلبت منه سحب كلامه هذا، لكنه رفض.
وقال الفيصل، الذي كان يتولى أيضاً في السابق منصب سفير المملكة لدى واشنطن، إنّ "وزير خارجية بلاده الراحل سعود الفيصل تقدّم، عام 2004، بعد انهيار الحكومة في العراق وإعدام صدام حسين، بمبادرة لإنهاء المهمة العسكرية الأميركية في هذا البلد".
وذكر أنّ "سعود الفيصل عرض على وزير خارجية الولايات المتحدة آنذاك كولن باول، أثناء اجتماع عقد بينهما في جدة، استبدال المهمة الأميركية في العراق بقوات عربية وإسلامية بهدف ضمان الأمن داخل البلاد، لكن باول رفض هذا الاقتراح".
ولفت تركي الفيصل إلى أن الأوضاع في العراق بدأت تتفاقم بعد قيام الحركات المناهضة للاحتلال الأميركي، موضحاً أنّ "بعضها كان من "التنظيم البعثي" الذي خلف تفكيك الجيش وأجهزة الأمن في العراق، فيما كان البعض الآخر يأتي من قبل أعوان إيران".
وذكّر المسؤول السعودي السابق بقول سعود الفيصل عام 2005، خلال لقاء مع الصحافيين أثناء زيارته إلى الولايات المتحدة، إنّ واشنطن "قدمت العراق إلى إيران على طبق من فضة"، وكشف أن وزيرة الخارجية الأميركية حينه كونداليزا رايس، اتصلت بنظيرها السعودي وطلبت منه سحب كلامه هذا، لكنه رفض.
