السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الجزائر: الحكم على الصحافي عادل صياد بالسجن عامين وطرده من مكان عمله

المصدر: أ ف ب
رجل يحمل عظمة وهو يصيح "هذا ما تبقى لمن يصوتون للرئيس" بينما يتظاهر الجزائريون في الجزائر العاصمة لإحياء الذكرى الثانية لحركة الحراك (22 شباط 2021، أ ب).
رجل يحمل عظمة وهو يصيح "هذا ما تبقى لمن يصوتون للرئيس" بينما يتظاهر الجزائريون في الجزائر العاصمة لإحياء الذكرى الثانية لحركة الحراك (22 شباط 2021، أ ب).
A+ A-
قضت محكمة تبسة شرق الجزائر بالسجن عامين غيابيا في حق صحافي مع إصدار امر بالقبض عليه، بسبب منشورات على موقع فيسبوك، بحسب ما أعلن الصحافي نفسه في منشور الأحد.

وكتب الصحافي عادل صياد العامل بإذاعة تبسة المحلية: "لم أتصوّر أبدا هذا المجدَ في الجزائر الجديدة: عامان حبسا نافذا مع أمر بالقبض، وأمر آخر بتعليق شغلي بالإذاعة التي قضيت بها 26 عاما". 

وتابع: "يا لها من أخبار سعيدة عشية عيد الأضحى. شكرا لك السيد عبد المجيد تبون (رئيس الجمهورية) هذا الإنجاز الكبير. قريبا سأسلّم نفسي لعدالة التلفون ويشرفني إيداعي الحبس".

وبحسب نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان سعيد صالحي، فإن عادل صياد دين بموجب المادة 96 من قانون العقوبات التي تنص على "يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى 3 سنوات و بغرامة من 20.000 إلى 100.000 دج كل من يوزع أو يضع للبيع أو يعرض لأنظار الجمهور، أو يحوز بقصد التوزيع، أو البيع، أو العرض بغرض الدعاية منشورات أو نشرات أو أوراقا من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية".

وأضاف صالحي: "بالنسبة لنا، فإن الصحافي دين بسبب كتاباته وآرائه، إنه صحافي آخر يُضاف إلى قائمة الصحافيين الطويلة الملاحقين او المسجونين او الموجودين تحت الرقابة القضائية في خضم القمع المستمر".

وبذلك "يفقد العفو الرئاسي (الذي أصدره الرئيس عبد المجيد تبون الأربعاء) كل معناه"، على قول صالحي.

وشمل هذا العفو 101 معتقل بسبب المشاركة او الدعوة إلى تظاهرات الحراك غير المرخص لها.

وتحتل الجزائر المركز 146 (من بين 180 دولة) في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي أصدرته منظمة "مراسلون بلا حدود" سنة 2021.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم