الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

رئيس مجلس السيادة السوداني يزور الحدود مع إثيوبيا بعد مقتل جنود في كمين

المصدر: أ ف ب
حمدوك خلال لقائه ابيي في اديس ابابا (13 ك1 2020، صفحة حمدوك في الفيسبوك).
حمدوك خلال لقائه ابيي في اديس ابابا (13 ك1 2020، صفحة حمدوك في الفيسبوك).
A+ A-
زار رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الخميس، الحدود الشرقية المتاخمة لاقليم تيغراي الإثيوبي المضطرب بعد 48 ساعة من تعرض قوة من الجيش السوداني لكمين خلف قتلى داخل الاراضي السودانية، واتهم الجيش ميلشيات إثيوبية بتنفيذه.

وقال مصدر حكومي لفرانس برس إن "الفريق أول عبد الفتاح البرهان وصل إلى القضارف في زيارة ذات طابع أمني". 

وأعلنت القوات المسلحة السودانية الأربعاء أن قوة تابعة لها تعرضت لكمين داخل الحدود السودانية في منطقة ابو طوير الحدودية شرق ولاية القضارف.

وقالت القوات المسلحة السودانية في بيان: "مساء يوم الثلاثاء الموافق 15 كانون الأول 2020 اثناء عودة قواتنا من تمشيط المنطقة حول جبل ابو طوير داخل أراضينا تعرضت لكمين من القوات والمليشيات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية ونتيجة لذلك حدثت خسائر في الأرواح والمعدات" دون تحديد هذه الخسائر. 

لكن الصحف السودانية تحدثت، الخميس، عن مقتل أربعة جنود وإصابة 12 آخرين في الكمين.

يشهد السودان، لا سيما ولاية القضارف المتاخمة لإثيوبيا، أزمة إنسانية كبيرة بعد وصول 50 ألف لاجئ إليها هرباً من الحرب في إقليم تيغراي، وفقًا للأمم المتحدة.

وأكد عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني للصحافيين مساء الأربعاء دعم الحكومة للجيش السوداني.

وخلال زيارة لأديس أبابا الاثنين الماضي امتدت لساعات، تباحث حمدوك مع أبيي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي بشأن "عودة اللجنة المشتركة للحدود بيننا للعمل".

لكن أديس أبابا قللت من شأن الكمين الحدودي. وقال متحدث باسم الخارجية الاثيوبية  ان القوات الإثيوبية "صدت اقتحاما لأراضيها من قبل ضباط ذوي رتب منخفضة ومزارعين"، دون أن تشير إلى وقوع خسائر.

وأضاف المتحدث دينا المفتي أنه تم إبلاغ الحكومة السودانية بالحدث عبر مكتب رئيس الوزراء، مؤكدا ان الامر سيتم حله عبر الوسائل الدبلوماسية.

شنت القوات الفدرالية الإثيوبية في الرابع من تشرين الثاني وحتى 28 منه حملة عسكرية على إقليم تيغراي بعد توتر. 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم