السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

لقاء وزاري في ذكرى اتفاقات أبراهام: بلينكن يدعو دولاً عربيّة أخرى إلى التطبيع مع إسرائيل

المصدر: أ ف ب
بلينكن متكلما خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع الأوسترالي بيتر داتون، ووزيرة الخارجية الأوسترالية ماريس باين، ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (ليسوا في الصورة) في مقر وزارة الخارجية في واشنطن (16 أيلول 2021، أ ف ب).
بلينكن متكلما خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع الأوسترالي بيتر داتون، ووزيرة الخارجية الأوسترالية ماريس باين، ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (ليسوا في الصورة) في مقر وزارة الخارجية في واشنطن (16 أيلول 2021، أ ف ب).
A+ A-
وعدت الولايات المتحدة، برئاسة جو بايدن، الجمعة، بحض دول عربية أخرى على الاعتراف باسرائيل، وذلك خلال لقاء وزاري عقد في الذكرى السنوية الأولى لاتفاقات التطبيع التاريخية التي أبرمتها ثلاث دول عربية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، خلال هذا اللقاء الافتراضي مع نظرائه الاسرائيلي والاماراتي والبحريني والمغربي: "سنشجّع مزيداً من الدول لتحذو حذو الإمارات والبحرين والمغرب".

وأضاف: "نريد أن نوسع دائرة الديبلوماسية السلمية. من مصلحة دول المنطقة والعالم أن يتمّ التعامل مع إسرائيل كسائر الدول".
 
وتابع أن "التطبيع سيحمل مزيدا من الاستقرار"، معتبرا ان "اتفاقات أبراهام" أفادت شعوب المنطقة.

في 15 أيلول 2020، أصبحت الإمارات والبحرين أول دولتين خليجيتين تطبّعان علناً علاقاتهما مع إسرائيل، برعاية الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب. وأقدم المغرب والسودان في ما بعد على الخطوة نفسها.

وتقول إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن رغم أنها تعتزم إظهار قطيعة مع نهج ترامب، إنها توافق على هذه الاتفاقات التي تُعتبر بمثابة أحد الإنجازات الديبلوماسية الرئيسية التي حققها سلفه الجمهوري.

- القضية الفلسطينية-
وأكد بلينكن أن "هذه الحكومة ستواصل تطوير الجهود المتوّجة بنجاح الحكومة السابقة، لمواصلة المضي قدماً في التطبيع".

بعد الإمارات والبحرين، توجهت الأنظار في فترة ما الى السعودية، أكبر قوة اقتصادية عربية والشريكة المقربة للولايات المتحدة، لكن الرياض رفضت أي تطبيع بدون تسوية القضية الفلسطينية.

وخلال تبادل الاحاديث بين الشركاء الجدد، أعلن وزير الخارجيّة الإسرائيلي يائير لبيد أنه سيتوجّه إلى البحرين بحلول نهاية الشهر الحالي، في أول زيارة لوزير خارجية إسرائيلي.

وسبق أن زار لبيد الدولتين العربيتين الأخريين.

وقال لبيد (وسط): "نادي اتفاقات أبراهام مفتوح لأعضاء جدد"، مؤكدا بدوره أن الحكومة الاسرائيلية الجديدة تخطو في هذا المجال خطوات رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق اليميني بنيامين نتانياهو نفسها.

وتابع: "أحد أهدافنا المشتركة هو ضمان أن دولاً أخرى ستحذو حذونا وتنضمّ إلينا في هذه الاتفاقات وفي هذه الحقبة الجديدة من التعاون والصداقة".

عبر منتقدو خطوة الرئيس السابق دونالد ترامب وصهره ومستشاره جاريد كوشنر، مهندس هذه الاستراتيجية، عن أسفهم لرغبتهما في تشجيع المصالحة بين دول عربية واسرائيل بدلا من السعي لحل النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي.

ودعا الوزراء العرب الثلاثة، الجمعة، الى إحراز تقدم في اتجاه إقامة دولة فلسطينية رغم ان العملية الديبلوماسية مجمدة.

وقال المستشار الديبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش: "لدينا انطباع أن اتفاقات أبراهام تتيح لنا مساعدة عملية السلام بشكل إضافي، من أجل الوصول الى ما نعتبره الهدف النهائي، حل على أساس الدولتين".

والإمارات أول دولة خليجية وثالث دولة عربية توقّع اتفاق تطبيع للعلاقات مع الدولة العبرية، تلتها البحرين، ثم السودان وأخيراً المغرب، بعد اعتراف الأردن (1994) ومصر (1979) بإسرائيل.

الثلثاء، عبرت الخارجية الأميركية أيضا عن أملها أن تتيح هذه الذهنية الجديدة في المنطقة "إحراز تقدم ملموس نحو هدف تشجيع سلام يتم التفاوض في شأنه بين الإسرائيليين والفلسطينيين".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم