الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

الجزائر: أحكام بالسجن النافذ على 31 متظاهراً أوقفوا الجمعة

المصدر: أ ف ب
خلال تظاهرة في الجزائر العاصمة (12 آذار 2021، أ ب).
خلال تظاهرة في الجزائر العاصمة (12 آذار 2021، أ ب).
A+ A-
أفادت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، الاثنين، أن 31 متظاهرا أوقفتهم الشرطة الجمعة خلال مسيرات الحراك في الجزائر، حُكم عليهم بالسجن النافذ. 

وصرح سعيد صالحي نائب رئيس الرابطة لوكالة فرنس برس: "من الواضح أن السلطات قررت وضع حد للحراك السلمي". 

ووفقا له فإن "31 شخصًا حوكموا، 23 في سطيف (شمال شرق) وثمانية في باب الواد بالجزائر العاصمة، وحُكم عليهم بالسجن لمُدد راوحت بين سنة و 18 شهرًا". 

وأودع السجن 13 متظاهرا آخرين اعتقلوا الجمعة في انتظار المحاكمة التي تم تأجيلها إلى موعد لاحق، ليرتفع العدد الإجمالي للمتظاهرين في السجن إلى 44.

وقال الصالحي: "هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها مثل هذا التصعيد في الأحكام القضائية منذ حزيران 2019". 

وأفادت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان عن اعتقال ألف شخص في جميع أنحاء البلاد بعد احتجاجات يوم الجمعة.

من جهة اخرى، تم تمديد حبس الصحافية كنزة خاطو، التي أوقفت أيضا الجمعة، لمدة 24 ساعة أخرى، وفقا لمحاميها. 

وستمثل الصحافية في إذاعة "راديو ام" الثلاثاء أمام نيابة محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة، حسبما أفادت الإذاعة التي تبث عبر الانترنت على موقعها الإلكتروني.

 وتم توقيف خاطو الجمعة في وسط العاصمة مع عشرة اصحافيين ومصورين، بمن فيهم مراسل وكالة فرانس برس، رياض قرامدي، بينما كانوا يستعدون لتغطية مسيرة الحراك الأسبوعية. 

وما زالت أسباب احتجازها لدى الشرطة غير معروفة.

ومع اقتراب الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في 12 حزيران، والمرفوضة من نشطاء الحراك، يتزايد قمع المحتجين والمعارضين والصحافيين المستقلين، فيما يبدو النظام مصمما على إنهاء الحراك الديموقراطي والمضي في تطبيق "خريطة الطريق" الانتخابية. 

انطلق الحراك في شباط 2019 إثر موجة رفض واسعة لترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى ولاية خامسة، ما ادى إلى استقالته. 

ويطالب الحراك بتغيير عميق لـ"النظام" السياسي القائم منذ استقلال البلاد عام 1962. 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم