اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تدريبات جوية إسرائيلية "مفاجئة" على الحدود الشمالية
16-02-2021 | 00:32
المصدر: النهار
قال الجيش الإسرائيلي أمس، إن قواته الجوية بدأت "تدريبا مفاجئا" على الحدود الشمالية لتحسين استعداده القتالي.
وأضاف إن إسرائيل ستشهد زيادة في حركة الطيران خلال التدريب الذي بستمر حتى الأربعاء، كما أشار إلى احتمال سماع دوي انفجارات في شمال إسرائيل.
وأضاف أن التدريب "يحاكي سيناريوات قتالية على الجبهة الشمالية، وسيختبر كل العناصر في المهام الأساسية (لسلاح الجو)، بما يشمل الحفاظ على التفوق الجوي، وحماية سماء البلاد وكذلك الهجوم وجمع المعلومات".
وأمس، قتل تسعة مسلحين موالين لإيران جراء غارات اسرائيلية استهدفت مواقع عدة قرب دمشق.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" فجراً عن مصدر عسكري إنّه "في تمام الساعة الواحدة و18 دقيقة من فجر اليوم (الإثنين) نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً برشقات صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل واتجاه الجليل، مستهدفا بعض الأهداف في محيط مدينة دمشق". وأكد أن الدفاع الجوي السوري تصدى للصواريخ "وأسقطت معظمها"، من دون أن يُعطي مزيدا من التفاصيل.
وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع عدة للجيش السوري، بينها "مقرات توجد فيها مستودعات أسلحة وصواريخ تابعة للإيرانيين والميليشيات الموالية لهم".
وأسفرت الغارات، وفق المرصد، عن مقتل تسعة مسلحين موالين لإيران من جنسيات غير سورية وعربية. ولم يتمكن المرصد من تحديد جنسيات القتلى، الذين سقط غالبيتهم في القصف الذي طاول المستودعات.
وكان المرصد أفاد في وقت سابق، عن مقتل ستة من المسلحين الموالين لإيران والذين ينتشرون في سوريا دعماً لقوات النظام.
ولم يصدر أي تعليق من الجانب الاسرائيلي في شأن الضربات.
وكثّفت اسرائيل في الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا.
وأوقعت غارات إسرائيلية في 13 كانون الثاني الجاري على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا 57 قتيلاً على الأقل من قوات النظام ومجموعات موالية لإيران، في حصيلة تُعدّ الأعلى منذ بدء الضربات الإسرائيلية في سوريا.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي أورد في تقريره السنوي أنّه قصف خلال عام 2020 نحو 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل عنها.
وتكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
