الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

قبل 7 دقائق من اغتيال سليماني... فيديو من مطار بغداد يُنشر للمرة الأولى

المصدر: النهار
سليماني مشاركا في تجمع في طهران في ذكرى الثورة الإسلامية في إيران (11 شباط 2016، أ ب).
سليماني مشاركا في تجمع في طهران في ذكرى الثورة الإسلامية في إيران (11 شباط 2016، أ ب).
A+ A-
نشرت وسائل إعلام عربية مقطع فيديو، يظهر للمرة الأولى، وصول طائرة قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني، إلى مطار بغداد، قبل اغتياله بسبع دقائق، وفقا لما أوردت قناة "الحدث". 
 
ووفقا لمحطة "العربية"، فإن الطائرة المسيرة الأميركية لم تستغرق سوى 7 دقائق من وصول سليماني للحظة استهدافه واغتياله مطلع العام الحالي، في عملية أحدثت دويا عالميا.

ويُظهر الفيديو انتشار قوات أمنية من الحشد الشعبي لاستقبال الطائرة، وعددا من السيارات التي كانت تقل نائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، والمسؤول عن التشريفات في الحشد.
 
 ووفقا لمعلومات جديدة قالت "العربية" إنها حصلت عليها، فإن استهداف الطائرة المسيرة الأميركية لموكب سليماني والمهندس حصل بعد دقائق فقط من وصول الطائرة إلى مطار بغداد.
 
ويأتي نشر هذا الفيديو بعد ايام على كشف رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي أن "الطائرة الأميركية التي اغتالت سليماني والمهندس قرب مطار بغداد، حصلت على موافقة عراقية". 
 
وقال في تصريح للتلفزيون العراقي: "الطائرة التي استهدفت القادة قرب المطار حصلت على موافقة عراقية"، مشيرا إلى أنه "رفض اشتراك الطيران الإماراتي والإيراني والتركي في المعارك ضد داعش".

وأضاف: "أبلغت الإيرانيين بأنني سأطلب منهم ومن الأميركيين الانسحاب إذا استمرت المناوشات"، لافتا إلى "أنني رفضت اشتراك الطيران الإماراتي والإيراني والتركي في المعارك ضد تنظيم داعش الإرهابي".
 
 وفي تصريحات لقناة "الحدث"، قال العبادي انه لا يخوِّن أحدا، لكن إذا كان رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي أعطى الموافقة للدرون الأميركية من دون أن يعلم ماهية عملها، فإن هذا الأمر يعد كارثة.
 
كذلك، زعم موقع "ميدل إيست نيوز" الإيراني، الجمعة 12 كانون الاول 2020، أن "الطائرات المستخدمة في عملية اغتيال سليماني والمهندس كانت بعلم السلطات العراقية وموافقتها". 

وادعى الموقع، في وثيقة نشرها واثارت ضجة في العراق، أن "قيادة العمليات المشتركة العراقية منحت الجانب الأميركي الإذن بدخول طائراته المسيرة"، مشيرا إلى أن "هذه الوثيقة وقعها قائد الدفاع الجوي العراقي الفريق جبار عبيد كاظم بتاريخ 3 كانون الثاني، قبل ساعات من عملية الاغتيال. وهناك ثلاث طائرات مسيرة دخلت أجواء العاصمة بغداد قبل ساعات من العملية، وتوجهت نحو المطار بعد منتصف الليل نهار 3 كانون الثاني 2020. وبعد العملية، غادرت العراق باتجاه الأردن".
 
اثر تلك التصريحات والمزاعم، سارع المكتب الإعلامي لعبد المهدي إلى نفي منح الجانب الأميركي موافقات لاستهداف سليماني والمهندس، مشيرا إلى أنه قرر خلال اجتماع لمجلس الأمن الوطني بتاريخ 15/8/2019 "إلغاء كافة الموافقات الخاصة بالطيران في الأجواء العراقية لجميع الجهات العراقية وغير العراقية وحصر الموافقات بيد القائد العام للقوات المسلحة حصراً أو من يخوله أصولياً".
 
في 3 كانون الثاني 2020، قُتل سليماني في ساعة مبكرة من صباح الجمعة في ضربة عسكرية أمر بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، واستهدفت موكبا لمليشيات مدعومة من إيران في مطار بغداد، وفقا لـ"بي بي سي".  


 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم