الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

عباس توجه إلى قطر في زيارة رسميّة للبحث في العلاقات الثنائيّة

المصدر: أ ف ب
عباس مستقبلا وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا في رام الله بالضفة الغربية (10 ك1 2020، أ ف ب).
عباس مستقبلا وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا في رام الله بالضفة الغربية (10 ك1 2020، أ ف ب).
A+ A-
غادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، الأراضي الفلسطينية متوجها إلى قطر، حيث يجري زيارة رسمية تستمر ليومين.

وحطت في مقر السلطة الفلسطينية في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، طائرتان مروحيتان لنقل عباس والوفد المرافق له إلى الأردن، التي يتوجه عبرها إلى قطر، على ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. 

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، سيلتقي عباس خلال الزيارة أمير قطر الشيخ تميم بين حمد ال ثاني، و"سيبحث معه في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية وفي المنطقة".

وقالت الوكالة إن الوفد المرافق للرئيس "سيلتقي نظراءه من المسؤولين القطريين للبحث في عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".

وشهدت الفترة الأخيرة عودة النشاط الخارجي لعباس بعد توقف لأشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في الأراضي الفلسطينية، حيث اكتشفت أول الإصابات في الخامس من آذار الماضي. 

والتقى الرئيس الفلسطيني نهاية الشهر المنصرم كل من العاهل الأردني عبد الله الثاني، قبل أن يتوجه إلى مصر للاجتماع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. 

في الأردن، أطلع عباس العاهل الأردني على مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية، وتشاورا في جملة من القضايا ذات الأهمية.
 
ودعا عبد الله الثاني خلال استقباله عباس في مدينة العقبة على البحر الأحمر (328 كلم جنوب عمان) إلى "ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والدائم وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين".

وكان لقاؤه بالرئيس المصري تشاوريا، تم خلاله البحث في آخر المستجدات السياسية والإقليمية والدولية. 

كذلك التقى عباس بالأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط حيث شهد اللقاء استعراضا شاملاً لمختلف جوانب القضية الفلسطينية في أعقاب التطورات الاخيرة التي وقعت وتداعياتها، وفي مقدمها نتائج الانتخابات الاميركية. 

وتأتي تحركات الرئيس الفلسطيني أيضا، بعد نحو شهر على إعلان السلطة الفلسطينية عودة التنسيق الأمني مع إسرائيل والذي كان انقطع في أيار، احتجاجا على مخطط إسرائيل ضم 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية والمتمثلة بمنطقة غور الأردن الاستراتيجية.

وتحتاج رحلات عباس الخارجية إلى تنسيق مع الجانب الإسرائيلي. 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم