اشترِك في نشرتنا الإخبارية
مصري يشعل النيران في نفسه بميدان التحرير خلال بث مباشر
12-11-2020 | 22:16
المصدر: النهار
أثار مواطن مصري حالة من الجدل وتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أقدم على إشعال النيران في نفسه بميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية القاهرة، وذلك خلال بث مباشر على "فايسبوك"، احتجاجاً على ما وصفه بتفشي الفساد وتعرضه للظلم بسبب كشف فساد مسؤولين كبار.
وأشعل المواطن المصري، الذي يدعى محمد حسني، النار في نفسه داخل ميدان التحرير، وذلك بسبب ما وصفه بتلفيق قضايا له رداً على كشف فساد يخص مسؤولين كباراً ورجال أعمال في الدولة.
فيديو المواطن المصري تم تداوله على نطاق واسع، حيث ظهر جالساً في ميدان التحرير ويحكي ما تعرض له، مؤكداً انه مطارد وسيتم سجنه بسبب أقساط سيارة وتم تشريد عائلته.
وأكد حسني أنه تعرض لفصل تعسفي من البنك الذي كان يعمل به، بعدما توجه إلى وزارة الدفاع عقب الثورة بأوراق فساد لعدد من الوزراء السابقين ورجال الأعمال، ليتم اعتقاله واقتياده إلى قسم قصر النيل، وظل هناك 29 يوماً.
وأظهر الفيديو محاولة قوات الأمن إلقاء القبض عليه، ولكنه هدّد بإشعال النار بعدما سكب البنزين على جسمه، وأخذ يرّدد كلاماً معادياً ضد مسؤولين، والنظام.
فيما كذبت أسرة المواطن المصري روايته، مؤكدة أنه يعاني من اضطرابات نفسية، بعد أن عاد من الخارج مطرودا من عمله.
وقالت شيماء زوجة محمد حسني السابقة، في فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي أنها تزوجته منذ 18 عاماً، وكانا يعيشان حياة طبيعية حتى العام 2011 حيث كان يعمل في البنك المصري لتنمية الصادرات لكنه فُصل منه، ولم ينجح في الحصول على عمل لمدة سنة بعدها، ليضطر للسفر إلى الخارج، وظل يعمل هناك لمدة 5 سنوات، وعندما رجع من السفر بسبب مشاكل وأزمات واجهته، أصبح "مضطرباً نفسياً" ودائم الاعتداء عليها وعلى أبنائهم وطردهم من المنزل.
وأضافت زوجة المواطن المصري أنها اضطرت لتحريك قضية خلع بسبب إحساسها بالخوف منه وخوفها على ابنائها خاصة في ظل رفضه العلاج، قائلة "أنا وأبنائي كنا نجلس في غرفة ونغلق على أنفسنا خوفاً منه".
فيما أكد نجله أحمد محمد حسني، أن والده كان يعمل في الخارج وفُصل، وعندما عاد إلى مصر، كان دائم الاعتداء عليه وعلى والدته وتصرفاته كانت غريبة، قائلا "ماما طلبت منه يذهب لمستشفى نفسي، لكنه رفض وضربها".
وأشعل المواطن المصري، الذي يدعى محمد حسني، النار في نفسه داخل ميدان التحرير، وذلك بسبب ما وصفه بتلفيق قضايا له رداً على كشف فساد يخص مسؤولين كباراً ورجال أعمال في الدولة.
فيديو المواطن المصري تم تداوله على نطاق واسع، حيث ظهر جالساً في ميدان التحرير ويحكي ما تعرض له، مؤكداً انه مطارد وسيتم سجنه بسبب أقساط سيارة وتم تشريد عائلته.
وأكد حسني أنه تعرض لفصل تعسفي من البنك الذي كان يعمل به، بعدما توجه إلى وزارة الدفاع عقب الثورة بأوراق فساد لعدد من الوزراء السابقين ورجال الأعمال، ليتم اعتقاله واقتياده إلى قسم قصر النيل، وظل هناك 29 يوماً.
وأظهر الفيديو محاولة قوات الأمن إلقاء القبض عليه، ولكنه هدّد بإشعال النار بعدما سكب البنزين على جسمه، وأخذ يرّدد كلاماً معادياً ضد مسؤولين، والنظام.
فيما كذبت أسرة المواطن المصري روايته، مؤكدة أنه يعاني من اضطرابات نفسية، بعد أن عاد من الخارج مطرودا من عمله.
وقالت شيماء زوجة محمد حسني السابقة، في فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي أنها تزوجته منذ 18 عاماً، وكانا يعيشان حياة طبيعية حتى العام 2011 حيث كان يعمل في البنك المصري لتنمية الصادرات لكنه فُصل منه، ولم ينجح في الحصول على عمل لمدة سنة بعدها، ليضطر للسفر إلى الخارج، وظل يعمل هناك لمدة 5 سنوات، وعندما رجع من السفر بسبب مشاكل وأزمات واجهته، أصبح "مضطرباً نفسياً" ودائم الاعتداء عليها وعلى أبنائهم وطردهم من المنزل.
وأضافت زوجة المواطن المصري أنها اضطرت لتحريك قضية خلع بسبب إحساسها بالخوف منه وخوفها على ابنائها خاصة في ظل رفضه العلاج، قائلة "أنا وأبنائي كنا نجلس في غرفة ونغلق على أنفسنا خوفاً منه".
فيما أكد نجله أحمد محمد حسني، أن والده كان يعمل في الخارج وفُصل، وعندما عاد إلى مصر، كان دائم الاعتداء عليه وعلى والدته وتصرفاته كانت غريبة، قائلا "ماما طلبت منه يذهب لمستشفى نفسي، لكنه رفض وضربها".
