الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

أوّل سفينة شحن بين الإمارات وإسرائيل: "إم.إس.سي باريس" وصلت إلى حيفا

المصدر: رويترز
السفينة إم.إس.سي باريس لدى وصولها الى مرفأ حيفا (تويتر).
السفينة إم.إس.سي باريس لدى وصولها الى مرفأ حيفا (تويتر).
A+ A-
 ترسو سفينة وصلت للتو من دبي في ميناء حيفا، بينما تنقل رافعة شحنتها لرصيف الميناء.

أفرغت الرافعة ثماني حاويات محملة بالإلكترونيات ومستلزمات نظافة وحديد ومعدات إطفاء حرائق واحدة تلو الأخرى من على متن السفينة إم.إس.سي باريس، وهي من أولى سفن الشحن التي تقوم بالرحلة بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل.

فقبل أشهر قليلة لم تكن هذه الرحلة من ميناء جبل علي في دبي إلى ميناء حيفا بشمال إسرائيل لتخطر على البال.

وأعلن البلدان إبرام تفاق لتطبيع العلاقات في أغسطس آب مهد السبيل لفتح طريق تجاري جديد مربح محتمل.

وتحققت الانفراجة السياسية نتيجة مواءمات استراتيجية جديدة في الشرق الأوسط حيث تتصدي إسرائيل ودول الخليج لما يعتقدون أنه تهديد مشترك من إيران.

لكنه يستند أيضا إلى جوانب اقتصادية وتعاون محتمل في مجالات الأعمال والاستثمار والتكنولوجيا.

ويقدر مسؤولون إسرائيليون أن التجارة الثنائية قد تصل إلى أربعة مليارات دولار سنويا وستصل جميع السلع تقريبا عن طريق البحر.

وقال إيشيل أرموني، رئيس مجلس إدارة ميناء حيفا: "الأمر مثير جدا... هذا عصر جديد في الشرق الأوسط، أثق بأنه سيجلب المزيد والمزيد من التجارة".

وتابع: "سنري هذا الخط مرة كل أسبوع بواسطة إم.إس.سي، من يدري ربما لاحقا سيكون هناك أكثر ... أتمنى أن يحدث ذلك سريعا".

وقال متحدث باسم إم.إس.سي إن إم.إس.سي باريس جزء من خدمة إندوس اكسبريس التي تبدأ من الإمارات وتتجه لموانئ في الهند والبحر المتوسط والولايات المتحدة.

وكانت سفينة تابعة لإم.إس.سي تعمل ضمن خدمة إندوس اكسبريس توقفت في ميناء حيفا في منتصف أيلول من دون ضجة إعلامية، وذلك قبل توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل خلال احتفال حظي بتغطية إعلامية واسعة استضافة الرئيس الاميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض في 15 أيلول.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم