الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

إسرائيل توسّع منطقة الصيد قبالة شواطئ غزة

المصدر: أ ف ب
قوارب صيد فلسطينية ترسو في ميناء مدينة غزة (11 تموز 2021، أ ف ب).
قوارب صيد فلسطينية ترسو في ميناء مدينة غزة (11 تموز 2021، أ ف ب).
A+ A-
أعلنت إسرائيل، الاثنين، المصادقة على توسعة مساحة الصيد قبالة شواطئ قطاع غزة الذي تحاصره من تسعة إلى 12 ميلا بحريا، والسماح باستيراد بعض المواد والمنتجات وتصديرها. 

وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية (كوغات) التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان: "تقرر توسيع مساحة الصيد في قطاع غزة من تسعة إلى إثني عشر ميلا بحريا ابتداء من اليوم (الإثنين) صباحا".  

وبحسب البيان، فإن هذا القرار جاء "في أعقاب الهدوء الأمني السائد في الفترة الأخيرة وعقب تقييم الوضع الأمني العام". 

وأضافت الوحدة أن إسرائيل سمحت "باستيراد مواد طبية ومواد خاصة بالصيد ومواد هامة للصناعة والنسيج من إسرائيل إلى قطاع غزة عبر معبر كرم شالوم" أو كرم أبو سالم. 

من جهته، أكد نقيب الصيادين نزار عياش لوكالة فرانس برس القرار.

وقال عياش: "تم إبلاغنا اليوم بسماح الجانب الإسرائيلي بالصيد لمسافة 12 ميل في بحر غزة بدءا من التاسعة صباحا". 

لكن نقيب الصيادين أكد أنهم سيستأنفون "الصيد في المساحة المسموحة مساء اليوم لأنه تم إبلاغنا في وقت متأخر من الصباح". 

ورأى عياش أن "القرار جيد، لكنه منقوص لأن الاتفاقيات الدولية تنص على عشرين ميلا بحريا وهو ما لا يطبقه الاحتلال". 

وأشار النقيب إلى وقفة نظمت الأحد ضد "الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصيادين". 

كذلك، ستسمح الدولة العبرية وفق البيان أيضا "بتصدير المنتجات الزراعية والأنسجة من قطاع غزة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية" على ما أكد البيان. 

وتفرض إسرائيل حصارا بريا وبحريا وجويا على القطاع الفلسطيني الذي يبلغ عدد سكانه مليوني نسمة وتسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) منذ أكثر من عقد.

ويبقى فتح البحر أمام صيادي قطاع غزة أو إغلاقه مرهونا بمستوى التوتر بين الجانبين. 

ويعتاش أكثر من خمسين ألف شخص من قطاع الصيد في قطاع غزة، بحسب اتحاد الصيادين. 

وأكد البيان أن استمرار هذا الإجراء "مشروط بالحفاظ على الاستقرار الأمني". 

والأسبوع الماضي شنت إسرائيل غارات على أهداف عسكرية في غزة ردا على إطلاق بالونات حارقة من القطاع تسببت بنشوب حرائق. 

وفي 21 أيّار، أعلنت إسرائيل وحماس التي تسيطر على غزّة وقفاً لإطلاق النار أنهى تصعيداً دمويّاً بين الطرفين استمرّ 11 يوماً. وأسفر في الجانب الفلسطيني عن سقوط 260 قتيلاً بينهم 66 طفلاً ومقاتلون، وفي الجانب الإسرائيلي عن سقوط 13 قتيلاً بينهم طفل وفتاة وجندي.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم