"مسبار الأمل"... قصة نجاح لم تبدأ ولن تنتهي هنا

دخل "مسبار الأمل" مدار المرّيخ بنجاح واضعاً الإمارات في مصافّ الدول العظمى على صعيد اكتشاف الفضاء.

 

يهدف المسبار أساساً إلى دراسة الغلاف الجوي ومسار الطقس على الكوكب الأحمر. لكنّ المشروع الإماراتيّ الناجح في قطاع الفضاء، لم يبدأ ولن ينتهي هنا.

 

ذكرت صحيفة "إيكونوميك تايمس" أنّ الإمارات تنوي إرسال العديد من الأقمار الاصطناعية في السنوات القليلة الماضية علماً أنّها أطلقت اثني عشر قمراً على الأقل إلى مدار الأرض.

 

وفي 2019، أرسلت أول رجل إماراتي إلى الفضاء وهو هزاع المنصوري الذي أصبح أول رجل عربي يزور محطة الفضاء الدولية. وتخطط الإمارات لبناء مستوطنة بشرية بحلول 2117.

 

تعمل الإمارات أيضاً على إنشاء "مدينة العلوم" بالقرب من دبي حيث ستقوم بمحاكاة الظروف السائدة على المريخ وستساعد في تطوير كل ما يحتاجه التخطيط لبناء المستعمرة في المريخ.

 

في سنة 2024، تخطّط الإمارات لإرسال مركبة آليّة إلى القمر في إطار تطلعها إلى تأسيس مشاريع تعدينية في الفضاء. وللدولة أيضاً عقد مع شركة "فيرجين غالاكتيك" وتخطّط لإنشاء "محكمة فضائية" والتي ستنظر في المسائل التجارية المرتبطة بقطاع الفضاء.

 

سيستخدم المسبار ثلاث أدوات لتطوير صورة عن الغلاف الجوي. الأولى هي مطياف الأشعة ما دون الحمراء لقياس وتحليل الغلاف الجوي. الثانية هي جهاز عالي الدقة لجمع معلومات عن حول طبقة الأوزون. أما الثالثة فهي مطياف الأشعة ما فوق البنفسجية التي ستساعد في قياس مستويات الأوكسيجين والهيدروجين.