الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

ولي العهد الأردني في مئوية الدولة: من عبدالله المؤسس إلى عبدالله المعزز

المصدر: النهار
ولي العهد الأردني في مئوية الدولة:    من عبدالله المؤسس إلى عبدالله المعزز
ولي العهد الأردني في مئوية الدولة: من عبدالله المؤسس إلى عبدالله المعزز
A+ A-
نشر ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله أمس، صورة جمع فيها الملك عبدالله الأول والملك طلال بن عبدالله، والملك الحسين بن طلال، والملك عبدالله الثاني، في مناسبة مئوية تأسيس الدولة.
وعلق ولي العهد على الصورة عبر صفحته الرسمية في "إنستغرام": "من عبدالله المؤسس إلى عبدالله المعزز، خط الأردن قصة وطن عظيم، ساهم في بنائه المخلصون من أبناء هذا الوطن". وأضاف :"وفي اليوم الأول من عبور المئوية الثانية، نعاهد أنفسنا أن نواصل خدمة شعبنا الطيب الوفي".
 
وتعتبر هذه المناسبة الوطنية التاريخية الحدث الأكبر والأكثر تأثيرا في مسيرة الأردن.
واحتفل الأردنيون أمس بذكرى مئوية تأسيس الدولة، كإنجاز وطني كبير، بعد مرور 100 عام على تأسيسها، والذي كان بتاريخ 11 نيسان من عام 1921 وهو التاريخ الذي شكل فيه الأمير عبدالله الأول، أول حكومة لإمارة شرق الأردن، حيث يحيي الأردنيون المناسبة وسط احتفالات وفعاليات تراعي الأوضاع الوبائية التي تمر بها المملكة.
 
وتزينت شوارع العاصمة عمان بآلاف الأعلام والدروع المعدنية التي تحمل علم الأردن على التقاطعات والميادين، كما أقيمت سلسلة احتفالات في عمان والمحافظات، احتفاء بهذه المناسبة الوطنية.
 
"النيويورك تايمس"
في غضون ذلك، نقلت صحيفة "النيويورك تايمس" الأميركية عن مسؤولين أردنيين -لم تسمهم- قولهم إن قرار إقالة الأمير حمزة من منصب ولي العهد عام 2004 دمر الأمير، الذي كان مفضلا لدى الملك الراحل الحسين بن طلال.
ونقلت عن مصدر مطلع، أن الأمير حمزة طلب في وقت معين أن يكون القائد العام للقوات المسلحة، ولكن الملك عبد الله الثاني رفض هذا الطلب.
 
وأوضحت الصحيفة أن التحقيقات الأردنية تعتقد أن الأمير حمزة ورئيس الديوان الملكي الأردني سابقاً باسم عوض الله، تآمرا مع القبائل الساخطة لإثارة جو من الاضطرابات.
ووفق الصحيفة، فإن الأمير حمزة تحدث في السنوات الأخيرة في المحافل الخاصة والعامة عن قضايا فساد على مستوى عال، وأنه دأب على زيارة زعماء العشائر وحضور المناسبات القبلية، في محاولة لتأجيج السخط القبلي والإحباط لديهم.
 
وأردفت أن عوض الله، المعتقل الآن لدى السلطات الأردنية، قدم إحاطات لمعارضين في الخارج، ونصح الأمير حمزة في شأن كيف ومتى ينشر تغريداته.
وأشارت إلى أن الأردنيين فوجئوا بالارتباط بين عوض الله المتهم بالفساد والأمير حمزة الذي يهاجم هذه القضية.
وكان الملك الأردني عبد الله الثاني أكد، في كلمة مكتوبة نُشرت الأربعاء، أن "الفتنة" وُئدت، وأنه قرر التعامل مع موضوع أخيه الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية.
 
ورأى أن "تحدي الأيام الماضية" لم يكن الأصعب أو الأخطر على استقرار الأردن، "لكنه كان لي الأكثر إيلاما".
وحول مصير الأمير حمزة، أعلن الملك أن الأمير مع "عائلته في قصره برعايتي"، وأنه التزم بأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى.
وسبق أن نشر الديوان الملكي الأردني رسالة للأمير حمزة بن الحسين قال إنه وقّعها في منزل الأمير الحسن بن طلال بحضور عدد من الأمراء، وأكد فيها أنه سيكون "دوما لجلالة الملك وولي عهده عونا وسندا".
 
من جهته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن التحركات والتهديدات التي طرحتها هذه القضية تم احتواؤها بالكامل، وصارت تحت السيطرة، مؤكدا أنها لم تشكل تهديدا فوريا.
وأشار الصفدي، في تصريحاته الأربعاء لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إلى أن القوات الأمنية تصدت لما سماها "جهود الأمير حمزة التي تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وتأجيج السخط الشعبي على تدهور الاقتصاد، بغرض ركوب الموجة وتقديم نفسه حاكما بديلا"، وفق الصحيفة.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم