الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

في أحد الشّعانين... كنيسة القيامة تفتح أبوابها لاستقبال المؤمنين (صور)

المصدر: النهار - رويترز
إحياء أحد الشّعانين في كنيسة القيامة (أ ف ب).
إحياء أحد الشّعانين في كنيسة القيامة (أ ف ب).
A+ A-
اختلفت المشاهد في كنيسة القيامة في القدس عن العام الماضي، إذ فتحت أبوابها اليوم لاستقبال المصلين في أحد الشعانين.
 
ومع حصول أكثر من نصف سكان إسرائيل على جرعتين أو أكثر من لقاح فيروس كورونا، تمّ تخفيف القيود المفروضة، بما يسمح بتجمع أعداد صغيرة مع اتّباع إجراءات التباعد الاجتماعي.

وسادت أجواء احتفالية خلال عبور عشرات من رعايا الكنيسة الكاثوليكية الأبواب الخشبية الضخمة في الكنيسة التي تُسلط عليها الأضواء في أبرز الاحتفالات في التقويم المسيحي.
 
وقد تردد صدى الصلوات باللغتين العربية واللاتينية في القاعة المستديرة لكنيسة القيامة بالقدس حيث تمكن المسيحيون من جميع أنحاء العالم مرة أخرى من حضور قداس أحد السعف (الشعانين) بعد قيود على السفر بسبب جائحة فيروس كورونا في العامين الماضيين.

ومر حوالى 500 من المصلين عبر الأبواب الخشبية الضخمة للكنيسة التي تعد محور أهم احتفال في التقويم المسيحي بوصفها موقعا يُعتقد أنه شهد صلب المسيح وبعثه.

وقال بطريرك اللاتين بالقدس بيير باتيستا بتسابالا لرويترز "نحن اليوم في أجواء طبيعية بعد عامين من تفشي كوفيد والقيود وإغلاق الكنائس. لدينا الكثير من الزوار والكثير من المسيحيين المحليين. نحن سعداء جدا. بالنسبة لنا، هذا نوع من البعث".

وسمحت إسرائيل في الآونة الأخيرة فقط بدخول السائحين الأجانب مرة أخرى.

وقال جوزيف أوبياجولو (26 عاما) وهو من مدينة نيويورك "لا يوجد مكان أفضل (من هنا) للاحتفال بالأسبوع المقدس على اعتبار أن هذا هو المكان الذي شهد وقوع جميع الأحداث في الأصل، وكذلك مع قرب انتهاء جائحة كوفيد-19. لذلك فإن هذا المكان هو آمن بما يكفي حتى أحضر إليه هذا العام".

وعادة ما يكون الأسبوع المقدس هو موسم الذروة بالنسبة للزوار المسيحيين، لكن اليوم الأحد كان هناك حوالى 20 بالمئة فقط من عدد المصلين الذين يملأون الكنيسة في المعتاد بحسب أثاناسيوس ماكورا، وهو من رهبان الفرنسيسكان ويتولى منذ 23 عاما منصب أمين عام اللجنة التي تتفاوض بشأن النزاعات بين الكنائس وترفع مطالبها إلى كنيسة القيامة.

وقال "في المعتاد، في هذا المكان، كان يزورنا يوميا ما بين سبع وعشر مجموعات، والآن مجموعتان في المتوسط".

ويحتفل المسيحيون بأحد الشعانين باعتباره اليوم الذي دخل يسوع فيه القدس واستقبله أهلها استقبالاً حاراً قبل أن يصلب بعد ذلك بخمسة أيام.

وفي العام الحالي، يحتفل المسيحيون الكاثوليك بعيد القيامة في العاشر من نيسان، بينما تحتفل الكنائس الشرقية به في 17 أيار أيّ بعد أسبوع.
 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم