الجيش الإسرائيلي بدأ أكبر مناورة تحاكي حروباً عدة

بدأ الجيش الإسرائيلي مناورات عسكرية هي الأكبر في تاريخه، ستحاكي وقوع حرب على جبهات عدة ، فيما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية في غزة بالقول إن الرد سيكون قويا على عمليات إطلاق النار من القطاع.   
 
وستتدرب القوات الإسرائيلية لمدة شهر على سيناريوات قتالية على جميع الجبهات: الشمالية والجنوبية والضفة الغربية.
 
وستشارك في هذه المناورات كل أذرع الجيش الإسرائيلي، من سلاح الطيران إلى الدفاع الجوي، وسلاح البحرية، وسلاح المدرعات وجيش المشاة.   
 
وتحاكي التدريبات شهراً كاملاً من القتال على كل الجبهات من الشمال على حدود لبنان والجولان المحتل، إلى الجنوب وحدود قطاع غزة، بالتزامن مع التعامل مع إطلاق صواريخ من كل الجبهات، بما في ذلك من دول لا تربطها حدود مشتركة مع إسرائيل.   
 
وبثت القناة الـ13 في التلفزيون الاسرائيلي إلى أن رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي، قرر عدم إلغاء أو تأجيل هذه المناورة على رغم التوترات في القدس والساحة الفلسطينية، مشيرة إلى أن حالة اليقظة والتأهب ستبقى كما هي تجنبا لأي سيناريو.
 
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مستهل الجلسة الاسبوعية للحكومة: "سنحافظ على حرية العبادة، لكننا لن نسمح لأي جهة متطرفة بزعزعة النظام بالقدس."
 
وتوعد حركة المقاومة الاسلامية "حماس" والفصائل في غزة قائلاً: "إسرائيل سترد بقوة على أي إطلاق نار من قطاع غزة".