الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

رئيس الوزراء الليبي المكلّف... "العمل مع الجميع"

المصدر: ا ف ب
رئيس الوزراء الليبي المكلّف (ا ف ب)
رئيس الوزراء الليبي المكلّف (ا ف ب)
A+ A-
تعهّد رئيس الوزراء الليبي للفترة الانتقالية محمد دبيبة السبت إعادة إعمار البلاد الغارقة فعي العده واجنقالية

وانتخب المهندس عبد الحميد محمد دبيبة (61 عاما) الجمعة رئيسا للوزراء للفترة الانتقالية في ليبيا, وذلك من جانب المشاركين في الحوار الذي أطلق في تشرين الثاني بين الأفرقاء الليبيين في سويسرا برعاية الأمم المتحدة.

وسيحاول مع ثلاثة قادة جدد من المناطق الثلاث في ليبيا إعادة توحيد مؤسسات بلد يعاني انقسامات مه وقود تسنبر ليبيا إعادة توحيد مؤسسات بلد يعاني انقسامات مهه وقود تسنبرفدي ليبيا إعادة توحيد مؤسسات بلد يعاني انقسامات مه وقود تسنبرفد ليبيا

وفي خطاب متلفز دعا دبيبة الليبيين "للالتفاف حول هذه الحكومة" من أجل "إعادة بناء" البلاد, مبديا استعداده "للاستماع للجميع والعمل مع الجميع باختلاف افكارهم ومكوناتهم واطيافهم ومناطقهم".

واعتبر أن فوز قائمته "تجاوز انتصار قائمة بذاتها لما هو اكبر من ذلك إذ يمثل رمزية انتصار الوحدة الوطنية ولم الشتات وبناء السلام وتحقيق الديمقراطية المنشودة".

ودخلت ليبيا السبت مرحلة انتقالية جديدة غداة انتخاب سلطة تنفيذية موقتة وموحدة يتعين عليها تشكيل حكومة والتحضير للانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها في كانون الأول لإنهاء عقد من الفوضى.

ففي الغرب, حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج التي تتخذ طرابلس مقرا وتعترف بها الأمم المتحدة وتدعمها تركيا, وسلطة يجسدها المشير خليفة حفتر في شرق البلاد مدعومة من روسيا والامارات خصوصا.

وهنّأت القوات الموالية للمشير خليفة حفتر الليبيين السبت بالنتائج المنبثقة من الحوار.

وتم الترحيب بهذه الانتخابات في كافة أنحاء العالم.

في نيويورك, قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "أعتقد أن ذلك يمثل اختراقا" مضيفا أنها "أخبار جيدة جدا في بحثنا عن السلام" بعد اتفاق لوقف إطلاق النار.

وانضمت حكومات المانيا وفرنسا وايطاليا وبريطانيا إلى الولايات المتحدة في الترحيب بالحكومة الانتجقالية الأريبيبيطانيا إلى الولايات المتحدة في الترحيب بالحكومة الانتقالية الاليليبية ".

وحصدت قائمة عبد الحميد دبيبة 39 صوتا من أصل 73.

وسيكون أمام هذا المهندس المتحدر من مصراتة 21 يوما كحد أقصى لتشكيل حكومته. وبعد ذلك سيكون أمامه مدة مماثلة لنيل ثقة البرلمان ، أي بحلول 19 آذار على أبعد تقدير.

وبهذه الانتخابات, تطوى صفحة مرحلة انتقالية بدأت مع اتفاق الصخيرات في المغرب عام 2015 برعاية الأمم المتحدة, والذي أفضى إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني (مقرها طرابلس) برئاسة فايز السراج.

لكن لم تنل هذه الحكومة قط ثقة البرلمان في الشرق ، ولم تتمكن من فرض سلطتها على القوى السياسية والعسكريبة فيي

- مثير للجدل -
ورئيس الوزراء الجديد بعيد كل البعد عن الإجماع خصوصا أنه شغل مناصب مهمة في ظل نظام معمر القذافي الذي سقط دعاع 2011 بعين الي سقط دعيم 2011 بعية وهو كان ينتمي إلى دائرة الأشخاص الموثوق بهم لدى القذافي.

كذلك ، كان قريبه علي دبيبة ، وهو أيضا رجل أعمال ، رهن تحقيقات في ليبيا وماكن أخرى بتهم الاختلاس. وهو كان مشاركاً في المنتدى الذي اختار السلطة التنفيذية الجديدة الجمعة.

وبعد عشر سنوات من الانتفاضة الشعبية ، ما زالت ليبيا غارقة في أزمة سياسية كبرى.

وبالنسبة إلى الحكومة الجديدة ، فإن التحدي كبير بعد أكثر من أربعين عاما من حكم سلطة لا منافس جه التحدي كبير بعد أكثر من أربعين عاما من حكم سلطة لا منافس لهها وأفط أن سربعد أكثر من أربعين عاما من حكم سلطة لا منافس لهها وأفط أن سوعد

وبعد إخفاق هجوم شنته قوات حفتر في نيسان 2019 للسيطرة على طرابلس, توصل طرفا النزاع إلى اتفاق على هدنة دائمة في تشرين الأول الماضي واستأنفا الحوار السياسي, ما ساهم في انتعاش إنتاج النفط, القطاع رئيسي للاقتصاد.

وقال عادل الككلي وهو مواطن ليبي يبلغ 43 عاما, في وسط طرابلس "في البداية, الشارع لم يكن متفائلا جدا ولم يكن يعير اهتماما لما سيحدث (في الحوار). لكن ما حصل أمس (أنتج) فرحة عامرة لأننا شعرنا بأن هناك بوادر لقيام دولة ".

إلا أنه اعتبر أن المهلة لإجراء انتخابات رئاسية في كانون الأول قصيرة جداً.

واتّفق لؤي خزام البالغ 37 عاما مع عادل في الرأي ، فقال "لا أعتقد أن الانتخابات ستُجرى في 24 كانون الأول".
من جهته, رأى الباحث في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية فولفرام لاخر "سيكون لديها القليل من القوة على الأرض. ستجد صعوبة كبيرة في ممارسة أي نفوذ في شرق ليبيا, وحتى في غربها, وستواجه معارضة قوية. ليس في قدرة سلطة تنفيذية توحيد ليبيا".

ولم يكن متوقعا فوز قائمة دبيبة أمام القائمة التي تشمل وزير الداخلية القوي في حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا ورئيس البرلمان عقيلة صالح.

وأوضح لاخر "الطريقة التي شكلت من خلالها هذه الحكومة تعني أن الأشخاص الأربعة المنتخبين (الجمعة) ليس لديهم في الحقيقة مصلحة مشتركة أو مصلحة سياسية مشتركة إلا الوصول إلى السلطة والبقاء فيها".

بالنسبة إلى طارق مقريزي المحلل السياسي في المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية, فقد "أنتجت عملية الأمم المتحدة سلطة جديدة لم يكن يتوقعها أحد بصراحة".

وتابع "يمكن قراءة هذا التصويت على أنه تصويت ضد المرشحين المفضلين".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم