اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بدأت بزوجها وشقيقها... مفاجآت صادمة بقضية الاتجار بالأعضاء البشرية في مصر
05-12-2020 | 17:00
المصدر: "النهار"
قبضت الجهات الأمنية في مصر، على عصابة للاتجار بالأعضاء البشرية في محافظة الجيزة، بعد سقوط أكثر من ضحية لهم.
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث قيام 4 أشخاص من بينهم سيدتان بتكوين تشكيل عصابي تخصص فى مجال الاتجار بالأعضاء البشرية، بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة.
وتخصصت عصابة الاتجار بالأعضاء في الكُلى، من خلال استقطاب المجنى عليهم مقابل حصولهم على مبالغ مالية، ودفعهم مبلغ مالي للضحية، عقب اتخاذهم إجراءات صورية تفيد تبرعهم بها، حيث تم تحديد 8 ضحايا اعترف بعضهم بقيام أفراد العصابة بالوساطة في بيع (كُلاهم) مقابل حصولهم على مبالغ مالية بعد إجرائهم الفحوصات الطبية وتوثيق الأوراق التى تفيد تبرعهما.
وكشفت تحقيقات النيابة ومحضر التحريات مفاجآت صادمة، حيث تبين أن التشكيل العصابي بدأ بإقناع أحد ضحاياه ببيع "كليته" مقابل 15 ألف جنيه، إلا أن الضحية أصيب بمضاعفات بعد أسبوعين من العملية وتُوفي.
وتبين أن زوجة الضحية كانت على علم بواقعة بيع زوجها المتوفي كليته، فتوجهت إلى المتهم وهددته بإبلاغ الشرطة إذا لم يعوضها عن وفاة زوجها، فدفع لها المتهم مبلغ 10 آلاف جنيه، وكانت المفاجأة بإقناعها بالحصول على مبلغ مماثل إذا أحضرت متبوعاً آخر، لتقنع الزوجه أخاها ببيع كليته مقابل 50 ألف جنيه لعلمها بحاجته للمال.
وتحولت الزوجة بعدها شريكة مع العصابة واستطاعوا إقناع 8 من الضحايا معظمهم من الفقراء وأطفال الشوارع، حيث تبين أن العصابة كانت تحتجز الضحايا في شقة بمنطقة فيصل لتجهيزهم لعملية التبرع.
وكشف أحد الضحايا في التحقيقات أن العصابة كانوا يخصمون قيمة أكلهم وشربهم خلال فترة تجهيزهم للعملية من المبلغ المستحق لهم، وكانوا يجبرونهم على التوقيع على أوراق تفيد بتبرعهم بكليتهم لأحد أقاربهم دون مقابل.
وأضاف الشاب ضحية التبرع بكليته، أن أغلب ضحايا العصابة كانوا من أطفال الشوارع والمحتاجين، وكانت المبالغ المالية تراوح ما بين 40 و50 ألف جنيه حسب الفحوصات الطبية.
كما كلفت النيابة العامة، بالتحري عن متهمين آخرين من بينهم طبيبان و3 ممرضات اشتركوا مع التشكيل العصابي في الإتجار بالأعضاء البشرية.
