العراق... محكوم بنزاعات لا تنتهي!!!

الأحداث المتسارعة تدفع بالعراق إلى شفا حرب أهلية أو تفتح أمامه آفاق الحل السياسي، من خلال وضع أسس جديدة لنظام غير ذاك السائد منذ 2005، فلا تعود "التوافقية" مرادفاً للمحاصصة وتقاسم المغانم. العراقيون اليوم أمام منعطف حاسم. إما الولوج في حوار جدّي بين كل القوى السياسية، تفادياً لحرب أهلية جديدة ووضع بلدهم على مسار حل إنقاذي، وإما الغرق في مزيد من التطاحن الأهلي والبقاء ساحة لتبادل الرسائل الإقليمية والدولية.الصيف السياسي الساخن الذي يلهب العراق، يهدد بنزاع داخلي لا أحد يمكنه التنبؤ بمآلاته في حال انطلقت شرارته. العراق أشبه ما يكون ببرميل بارود الآن... الموالون لزعيم التيار...