اشترِك في نشرتنا الإخبارية
اللحظات الأخيرة قبل إنقاذ الطفل ريان... تغطية مباشرة من المغرب
05-02-2022 | 15:26
المصدر: "النهار"
انضمت فرق طبية الى المنقذين تمهيداً للكشف على صحة الطفل ريان الذي هزّ سقوطه في البئر العالم وتحوّل أمثولة للمشاعر الانسانية.
وتقاطعت في الساعة الاخيرة مؤشرات حول وجوده سالماً والاستعداد لاخراجه، في حين اصطحبت سيارة اسعاف والده الى المكان.
وكانت فرق الإنقاذ في #المغرب كثفت عملياتها من أجل انتشال #الطفل ريان، وقد وصلت إلى المراحل الأخيرة، واجتازت مسافة المترين المتبقية منذ الصباح للوصول إلى مكان تواجده، وفق ما نقلت وسائل إعلام مغربية.
وكانت التربة المنجرفة والقلق من حصول انهيارات، ووجود صخرة كبيرة، عرقلت أعمال الفرق وجعلت المرحلة حسّاسة.
ويقضي الطفل ريان يومه الخامس وهو عالق تحت عمق 32 متراً، في البئر الذي سقط فيه الثلثاء الماضي.
واستطاعت فرق الإنقاذ في وقت سابق مد الطفل ريان البالغ من العمر خمس سنوات بالأوكسجين. كما استقدمت هذه الفرق المعدات اللازمة والجرّفات الضخمة من أجل الحفر لانتشال الطفل من البئر.
اقرأ في "النهار": كيف سيخرجون الطفل ريان من البئر؟
وأثارت قصة ريان تعاطفاً عالمياً، وجذب الحدث متابعة من جميع أنحاء العالم.
يُشار إلى أنّ عمق البئر التي سقط فيها الطفل ريان يُقدّر بنحو 32 متراً، وتقوم الآليات بالحفر بالموازاة مع البئر، حيث وصلت إلى عمق ما يفوق 19 متراً من أصل 32 متراً، أيّ أنّها قطعت شوطاً كبيراً من عملية الإنقاذ.
إلى ذلك، تبقّى متران فقط للوصول إلى الطفل العالق منذ أيّام في البئر، مع الإشارة إلى أن الجرافات تعمل بشكل معاكس للحفرة أيّ من الجهة المقابلة، نظراّ لضيقها وعدم إمكانية الوصول إلى الطفل ريان عبرها بدون إلحاق الضرر به، لذلك كان الخيار الأنسب حفاظاً على سلامته الحفر من الجهة المعاكسة.
إلى ذلك، تبقّى متران فقط للوصول إلى الطفل العالق منذ أيّام في البئر، مع الإشارة إلى أن الجرافات تعمل بشكل معاكس للحفرة أيّ من الجهة المقابلة، نظراّ لضيقها وعدم إمكانية الوصول إلى الطفل ريان عبرها بدون إلحاق الضرر به، لذلك كان الخيار الأنسب حفاظاً على سلامته الحفر من الجهة المعاكسة.
