"جائزة زايد للأخوة الإنسانية" لغوتيريش والناشطة لطيفة بن زياتين: "كلنا أخوة في البشرية"

في شباط من العام 2019، وقّع شيخ الأزهر أحمد الطيب و البابا فرنسيس، وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية، برعاية ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. ولمناسبة الذكرة، منحت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، الخميس، كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والناشطة الفرنسية من أصول مغربية لطيفة بن زياتين "جائزة زايد للأخوة الإنسانية" للعام 2021.
 
وشارك في حفل التكريم، كلّ من شيخ الأزهر أحمد الطيب، والبابا فرانسيس، وعدد من الشخصيات التي تُمثّل أعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية ولجنة تحكيم الجائزة المُخوّلة بإختيار المكرمين بالجائزة للعام 2021.
 
 
وأشار الموقع الرسمي للجائزة، أنّ تكريم لطيفة ابن زياتين جاء "تقديراً لجهودها في نشر روح التسامح والأخوة الإنسانية ومحاربة التطرّف الديني لدى الشباب"، مؤكّداً أنّ تكريم غوتيريش يأتي "تقديراً لجهوده الدؤوبة لوقف العنف في العالم والانتهاكات التي يمارسها البشر ضد الطبيعة".
 
من جانبه، هنّأ بن زايد عبر "تويتر"، بن زياتن وغوتيريش، مؤكداً "التزام الإمارات بتعزيز قيم التآخي والحوار والتعايش". وكتب: "بهذه المناسبة، وتقديراً لإسهاماتهما وجهودهما نهنئ أنطونيو غوتيريش ولطيفة بن زياتن بحصولهما على جائزة زايد للأخوة الإنسانية التي أطلقتها دولة الإمارات منبثقة من وثيقة الأخوة الإنسانية".
 
 
بدوره، شدّد البابا فرانسيس على أن الأخوة الإنسانية "قيمة تجمعنا كلنا، فنحن كلنا أخوة في البشرية بغض النظر عن أي فروق بيننا". وقال الطيب إن الإحتفال بوثيقة الأخوة الإنسانية احتفاء بحدث عالمي تاريخي، مُؤكداً أنه سيُواصل العمل مع البابا فرانسيس ورموز الأديان لجعل الأخوة الإنسانية واقعاً ملموساً في العالم.
 
من جهتها، أكّدت لطيفة بن زياتين مواصلة المساعي من أجل إحلال المحبة والتسامح في العالم. واعتبر غوتيريش أن الجائزة تُعدّ "تقديراً لعمل الأمم المتحدة في النهوض بالسلام والكرامة الإنسانية كل يوم وفي كل مكان"، مؤكداً أن مبادرة الأخوة الإنسانية تُعزّز "الوحدة العالمية لتحقيق التضامن والسلام العالمي".
 
كذلك، هنأ الأمين العام للأمم المتحدة، لطيفة بن زياتين. وقال إن جهودها المُتفانية لدعم الشباب وتعزيز التفاهم المتبادل، والتي تنبع من مأساة شخصية هائلة، استقطبت التقدير من كل مكان.