الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الكاظمي يبحث مع وفد أميركي في انسحاب "القوات المقاتلة" من العراق

المصدر: النهار
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي -الى اليمين- ومنسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك في بغداد أمس.
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي -الى اليمين- ومنسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك في بغداد أمس.
A+ A-
بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع وفد أميركي أمس، في انسحاب "القوات الأميركية المقاتلة" من العراق، والمساعدة في توفير الدعم الأمريكي لتأهيل بعض المؤسسات الصحية.
 
وبحسب بيان للحكومة العراقية، فإن الكاظمي استقبل منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك، ومستشار وزارة الخارجية الأميركية ديريك شوليت، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط جوي هد، ونائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول.
 
وأضاف البيان أن اللقاء "بحث في التنسيق والتعاون المشترك في مختلف المجالات، والتأكيد على تفعيل مخرجات الحوار الاستراتيجي بين البلدين، لا سيما في ما يتعلق بانسحاب القوات المقاتلة من العراق، وتطوير التعاون وتوسيعه في المجالات الاقتصادية والثقافية والتجارية".
 
كما بحث اللقاء العراقي-الأميركي، في التعاون في المجال الصحي ومكافحة الجائحة، والمساعدة في توفير الدعم لتأهيل بعض المؤسسات الصحية في العراق.
وبينما كان اللقاء جارياً، تعرضت قاعدة "عين الأسد" التي تنتشر فيها قوات أميركية وعراقية إلى قصف صاروخي.
 
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن قائد عسكري عراقي، إن "قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار تعرضت قبل قليل إلى قصف بمجموعة صواريخ".
 
وأضاف أن "الصواريخ سقطت في ساحة فارغة داخل قاعدة عراقية (القسم العراقي من القاعدة)، ولم تصب أي أحد".
 
 والإثنين، تعرضت قاعدة عسكرية بشمال بغداد إلى قصف بصواريخ كاتيوشا.


قوات بريطانية  
في غضون ذلك، كشفت صحيفة "إكسبرس آند ستار" البريطانية بأن مقاتلات بريطانية ستنضم إلى القتال ضد بقايا "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق وسوريا.
 
وأوضحت أن ثماني طائرات مقاتلة شبح تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، وعشر طائرات من طراز "إف 35 بي" من مشاة البحرية سترسل من متن السفينة "إتش إم إس كوين إليزابيث"، التي بلغت تكلفتها 3 مليارات جنيه إسترليني، والتي ستتوجه إلى آسيا، برفقة ست سفن تابعة للبحرية الملكية، وغواصة، و 14 طائرة هليكوبتر بحرية، ومشاة البحرية الملكية.
 
وأشار قائد القوات الجوية البريطانية المارشال السير مايك ويجستون، إلى أنه "لا يساوره شك في أن التطرف العنيف والأيديولوجية السامة التي يستند إليه تنظيم داعش لا تزال متجذرة في المنطقة".
 
وفي حديثه عن العملية المقبلة، قال مايك: "سنقوم بعمليات لدعم حكومة العراق، ونحارب فلول داعش في العراق وسوريا، وسنستمر في نقل القتال إليهم في ملاذهم حيث لا مفر من ذلك، إذ أنهم يهددون شوارع المملكة المتحدة وحلفاءنا".
 
واستطرد: "إنه شيء تقوم به القوة الجوية بفعالية كبيرة الآن منذ عام 2014، ولعبت القوات الجوية الملكية دورًا كبيرا في هذا النجاح".
 
ومضى قائلاً: "داعش لم تعد قوة برية، قوة احتلال، كما كانت في 2015 و 2016".
 
وأوضح قائلا: "على مدى العامين الماضيين، كنا نحدد الجيوب التي حفروا فيها معاقل في الجبال في المناطق النائية، وساعدنا الحكومة العراقية على إزالة تلك الجيوب... لكنني لا أشك في أن التطرف العنيف والأيديولوجية السامة التي تقوم عليها داعش لا تزال متجذرة في تلك المنطقة، لذلك لا يزال لدينا دور مهم، وأنا واضح تماما في اعتقادي بأن ما نقوم به كل يوم - ولدي سرب من طراز تايفون وطائرات أخرى منتشرة بالفعل وقاتلت لسنوات عديدة لجعل  شوارع المملكة المتحدة أكثر أمانا من خلال نقل القتال إلى المتطرفين العنيفين في ملاذاتهم في العراق وسوريا".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم