إصابة 3 إسرائيليين في الضفة بإطلاق نار من سيارة

أفاد الجيش الإسرائيلي ومسعفون أن ثلاثة اسرائيليين أصيبوا الأحد في إطلاق نار من سيارة في الضفة الغربية المحتلّة، في هجوم اتّهم وزير الدفاع بيني غانتس "إرهابيين" بالوقوف خلفه. والهجوم الذي وقع في محطة للباصات عند مفترق تبواح جنوب نابلس، يحمل بصمة الناشطين الفلسطينيين.
 
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان :"وصلت سيارة مشبوهة إلى مفترق الطرق وأطلقت النار في اتجاه مدنيين إسرائيليين متواجدين في المكان".  وأضاف: "ردّت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي بإطلاق النار على السيارة المشبوهة التي هربت من مكان الحادثة". وقالت منظمة "نجمة داوود الحمراء" إنّها عالجت ثلاثة أشخاص في العشرينات من العمر ونقلتهم إلى المستشفى، أحدهم في حالة حرجة.
 
وأفاد مسؤولون أنّ المصابين الثلاثة هم طلاب معهد ديني في مستوطنة إيتامار القريبة. ووفقاً للجيش فقد أغلقت قواته "عدداً من الطرق وتقوم حالياً بملاحقة المركبة المشبوهة".
 
وقال مكتب وزير الدفاع إنّ قوات الأمن لن تهدأ "حتى يتم القبض على الإرهابيين المسؤولين عن الهجوم".
 
بدوره قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "لن نسمح للإرهاب برفع رأسه، وسنضرب أعداءنا بقوة". ولاحقاً، قال الجيش الإسرائيلي إنّ جنوده دخلوا قرية بيتا الواقعة جنوب مدينة نابلس حيث ووجهوا بـ"أعمال شغب عنيفة" استُهدفوا خلالها بالحجار والزجاجات الحارقة.
 
وأضاف أنّ "الجنود ردّوا باستعمال وسائل مكافحة الشغب وبإطلاق النار"، فيما أفادت مصادر أمنية فلسطينية أنّ ثلاثة أشخاص أصيبوا بالرصاص وجروحهم خطرة.
ولم يتبنّ أيّ تنظيم فلسطيني عملية إطلاق النار، لكنّ رئيس "مجلس يشع" الاستيطاني يغال دلموني ألقى باللوم على "السلطة الفلسطينية وأصدقائها في حماس". 
 
وفي وقت سابق الأحد، أُصيبت فلسطينية بجروح خطرة عند مفترق مستوطنة غوش عتصيون في جنوب الضفة الغربية بعد اقترابها من جنود إسرائيليين حاملةً سكيناً.
 
وأظهرت لقطات فيديو الجنود وهم يطلبون منها أكثر من مرة التوقّف قبل إطلاق النار عليها.
 
وقد لفظت المرأة أنفاسها في وقت لاحق متأثرة بجروحها في مستشفى في القدس، وكشف مسؤولون فلسطينيون أنّ اسمها فهيمة الحروب وهي من مواليد عام 1961 ومن بيت لحم.
 
وبحسب جهاز الاستخبارات الداخلية الإسرائيلي "شاباك"، فقد أحبطت قوات الأمن في السنة الفائتة 238 عملية إطلاق نار و70 عملية طعن في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلّتين.