حلفاء الملك عبدالله يعلنون دعم الأردن بعد "محاولة الانقلاب"

 
تتالت ردات الفعل على الأحداث المتسارعة في الأردن بعد الحديث عن محاولة انقلاب فاشلة، وإعلان السلطات الطلب من الأمير حمزة بن حسين التوقف عن أي نشاطات "تهدد الأمن القومي" للبلاد.
وفي السياق، أعلن الديوان الملكي السعودي أنه "تربطنا بالأردن علاقات وثيقة وأمن البلدين لا يتجزأ". 

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: "نقف مع الأردن وكل الإجراءات التي يتخذها لحفظ الأمن والاستقرار".

وأشار المتحدث باسم الرئاسة المصرية الى تعبير القاهرة عن دعمها لعاهل الأردن في حفظ الأمن والاستقرار.

 

واعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أن الملك عبدالله "شريك رئيسي" للولايات المتحدة، مضيفة "أننا ندعمه بشكل كامل".

 
 
وضجّ العالم بأخبار "محاولة انقلاب فاشلة" في #الأردن كشفتها صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، وعن وضع الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله، ووالدته الملكة السابقة نور، في الاقامة الجبرية.
 
وبعد صمت ساعات، وتحوّل وسم الأردن ترند في العالم العربي، أعلنت وكالة الأنباء الرسمية الأردنية "بترا" عن اعتقال السلطات، مسؤولين بارزين ، بينهم الشريف حسن بن زيد، وباسم عوض الله، ومدير مكتب الأمير، حمزة ياسر المجالي، ومجموعة من المسؤولين الآخرين.
 
وأضافت أن الاعتقالات تمت لـ"متابعة أمنية حثيثة" و أن التحقيق جار في القضية.
 
 
وشغل عوض الله مناصب عديدة منها رئيس الديوان الملكي (2007-2008) ومدير مكتب الملك عام 2006 ووزير التخطيط ووزير المالية، كما عمل مديرا للدائرة الاقتصادية في الديوان الملكي الهاشمي.
 
وبعد تكذيب خبر وضع الأمير حمزة في الاقامة الجبرية من قبل السلطات، كشف بيان لهيئة الأركان المسلحة الأردنية أنه طٌلب من الأمير التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره.
 
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تحدث معارضون للملك عبدالله عن أزمة ثقة مزمنة مع أخيه غير الشقيق الذي "بات يحظى بتأييد بعض العشائر في الأردن".