السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

واشنطن تعاقب قياديين حوثيين والتحالف أعلن تدمير طائرة مسيرة

المصدر: النهار
جندي يمني يفكك لغماً قرب مدينة الحديدة الاثنين.(أ ف ب)
جندي يمني يفكك لغماً قرب مدينة الحديدة الاثنين.(أ ف ب)
A+ A-
 
فرضت الولايات المتحدة أمس، عقوبات مالية على اثنين من "كبار القادة" الحوثيين في اليمن، متهمين بـ"التخطيط لهجمات" ضد مدنيين ودول مجاورة وسفن تجارية.
وتأتي هذه التدابير بعد شطب الرئيس جو بايدن الحوثيين عن القائمة السوداء للمجموعات الإرهابية، التي وضعها سلفه دونالد ترامب. وكانت المنظمات الإنسانية تخشى من أن يؤدي هذا التصنيف الى عرقلة نقل المساعدات إلى المناطق الواسعة التي يسيطر عليها المتمردون وتاليا إلى وقوع مجاعة.
 
وقالت حكومة بايدن بوضوح، أن هذا القرار اتخذ لأسباب انسانية بحتة وتسعى إلى إيجاد وسائل أخرى للضغط على الحوثيين وحملهم على التفاوض لإيجاد حل سياسي للنزاع.
والعقوبات على منصور السعدي المعروف بأنه رئيس أركان القوات البحرية في التمرد وأحمد علي حسن الحمزي قائد القوات الجوية، تندرج في هذا السياق.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان: "تدين الولايات المتحدة تدمير الحوثيين مواقع مدنية". وأضافت :"ترمي نشاطاتهم إلى تعزيز مخططات النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار وتؤجج النزاع اليمني، مما أدى إلى نزوح أكثر من مليون شخص ودفع اليمن إلى شفير المجاعة".
 
وبحسب واشنطن يخطط منصور السعدي "لهجمات دموية ضد وسائل النقل البحري الدولي في البحر الأحمر"، مستهدفا سفنا عسكرية ومدنية سواء. 
وقالت وزارة الخزانة الأميركية "إنه تلقى تدريبا كاملا في إيران وساهم في نقل أسلحة إيرانية إلى اليمن بصورة غير مشروعة".
 
كذلك تلقى أحمد علي حسن الحمزي "تدريبا في إيران"، ويقدم على أنه المسؤول عن برنامج الطائرات المسيرة، التي يستخدمها الحوثيون لشن "غارات محددة الأهداف".
وعلى رغم رغبة الرئيس بايدن في إعطاء دفع جديد لمفاوضات السلام في اليمن،  يتصاعد العنف في مأرب في شمال البلاد بين الحوثيين والحكومة المدعومة من السعودية.
 
وفي حين أوقفت واشنطن دعمها العسكري للتحالف الذي تقوده السعودية وأرسلت مبعوثا إلى المنطقة مرتين خلال شهر، كثف المتمردون عملياتهم فيما يقصف الطيران السعودي مواقعهم لمنعهم من التقدم.
والاثنين، حض وزير الخزانة الأميركي أنطوني بلينكن الحوثيين على وقف هجومهم على مأرب... والانضمام إلى السعوديين والحكومة في اليمن لاتخاذ خطوات بناءة نحو السلام".
 
إصابة 5 مدنيين في السعودية  
وأصيب خمسة مدنيين بجروح بعدما أطلق المتمردون الحوثيون في اليمن مقذوفا صاروخيا سقط على قرية حدودية جنوب السعودية، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام الثلثاء.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "و ا س" إن "الدفاع المدني تلقى بلاغاً عن سقوط مقذوف عسكري أطلقته عناصر الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية تجاه إحدى القرى الحدودية بمنطقة جازان، وبمباشرة جهات الاختصاص للموقع اتضح سقوط المقذوف العسكري في أحد الشوارع العامة".
 
وأكدت أن المصابين من المدنيين هم ثلاثة سعوديين واثنين من اليمنيين، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وبحسب الوكالة، فإن الشظايا المتطايرة من سقوط القذيفة أدت إلى تضرر "منزلين ومحل تموينات وثلاث مركبات مدنية".
ومن جانبها، نددت السفارة الأميركية في الرياض بالهجوم على جازان، وقالت في تغريدة على تويتر :"ندعو الحوثيين إلى وقف هجماتهم ضد المدنيين الأبرياء، والانخراط في العملية الديبلوماسية لإنهاء هذا الصراع".
 
وأمس، بث التلفزيون السعودي الرسمي، إن التحالف بقيادة المملكة دمر طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون باليمن صوب المنطقة الجنوبية للبلاد.
وصرح الناطق باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي، بأن قوات التحالف المشتركة تمكنت مساء الثلثاء من اعتراض وتدمير طائرة من دون طيار "مفخخة" أطلقها الحوثيون بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المنطقة الجنوبية.
 
وأوضح أن محاولات الحوثيين الإرهابية بالاعتداء على المدنيين والأعيان المدنية بطريقة متعمدة وممنهجة، تمثل جرائم حرب.
وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ وتنفذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم