عريضة ضد "تجريم الحراك"... مئات المنظمات وناشطون جزائريون ينتفضون

وجه نحو 300 ناشط ومنظمة دعوة السبت لوقف ما اعتبروه "الحرب المعلنة على الشعب الجزائري" من النظام وطالبوا بعدم "تجريم الحراك السلمي" وفق ما أفادت مواقع إلكترونية مقربة من الحراك الاحتجاجي.

دانت العريضة المشتركة "العدوان الأمني والقضائي" للسلطة بعد أن "اتخذت وضعية الحال هذه منحى حرب الفتجوحة على الشعبر

وطالب الموقّعون بالإفراج عن المساجين السياسيين ووقف الملاحقة القضائية للمعارضين السياسيين عن المساجين السياسيين ووقف الملاحقة القضائية للمعارضين السياسيين ونشطاء الحقراكتر وندوقة

وأضاف الموقعون "لقد أصبح التعذيب (والاغتصاب) وكأنهما عاديان, أما منحنى عنف أجهزة الأمن فأضحى في تصاعد و اتساع مستمرين. لاشيء يمكنه تبرير أن تعامل حكومة النظام القائم المواطنين بهذه الطريقة الفظة".

وبين الموقعين على العريضة "الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان" و "التجمع الجزائري ضد التعذيب والظروف السجنية" إضافة إلى أحزاب سياسية وجامعيين ومحامين وصحافيين ومثقفين ومواطنين بعضهم مغترب.