الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

تونس: القيادي في حزب النهضة نور الدين البحيري الموقوف "لا يزال يرفض الطعام" ووضعه "مستقر"

المصدر: أ ف ب
البحيري متفقدا مقر حزب النهضة في تونس العاصمة، بعد اندلاع حريق فيه (9 ك1 2021، أ ف ب).
البحيري متفقدا مقر حزب النهضة في تونس العاصمة، بعد اندلاع حريق فيه (9 ك1 2021، أ ف ب).
A+ A-
أفاد مسؤول طبي، الجمعة، أن الوضع الصحي لوزير العدل السابق والقيادي في حزب النهضة في تونس نور الدين البحيري والموقوف منذ أسبوع "مستقر"، وبأنه لا يزال يرفض الطعام.

وقال رئيس قسم الانعاش بمستشفى الحبيب بوقطفة ببنزرت (شمال) حاتم قضون لوكالة فرانس برس إن "حالته مستقرة" و"لا يزال برفض الطعام" في المستشفى الذي نقل إليه منذ الأحد للخضوع لرقابة طبية.

وتابع الطبيب: "يأخذ فقط الأملاح والعلاج لتعديل ضغط الدم".

وتم توقيف البحيري قبل أسبوع ووضعه في الاقامة الجبرية واعتبر حزب النهضة أنه تم "اختطافه" وحمّل الرئيس قيس سعيّد ووزير الداخلية توفيق شرف الدين مسؤولية ذلك.

والبحيري قيادي بارز في حزب النهضة ذي المرجعية الاسلامية الذي اعتبر ما قام به رئيس البلاد قيس سعيّد في 25 تموز الفائت بتجميد أعمال البرلمان واقالة رئيس الحكومة "انقلابًا على الدستور وثورة 2011" ودخل معه في صراع سياسي حاد ومتواصل.   

وأعلن وزير الداخلية التونسية توفيق شرف الدين الاثنين أن هناك "شبهات إرهاب جدية" في ملف توقيف البحيري وأن "الأمر يتعلق بتقديم شهادات الجنسية وبطاقات هوية وجوازات سفر بطريقة غير قانونية لأشخاص لن أصفهم وسأترك الأبحاث القضائية تطلق عليهم الوصف السليم" وأضاف ان من بين الأشخاص فتاة من أبوين سوريين.

وفتحت النيابة بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب تحقيقا في ذلك.

وطالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الجمعة في بيان السلطات التونسية ب"الإفراج فورا" عن البحيري والموظف السابق بوزارة الداخلية فتحي البلدي.

 وقال إريك غولدستين، مدير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالإنابة في المنظمة، في نص البيان، إن "اعتقال" البحيري والبلدي في "عملية أشبه بالاختطاف يُظهر تنامي التهديد للحمايات التي تمنحها حقوق الإنسان منذ استحواذ الرئيس سعيّد على السلطة في يوليو الماضي".

واضاف: "على السلطات الإفراج عن البحيري والبلدي الآن، أو توجيه الاتهام إليهما بموجب القانون إذا كان لديها أدلة على جريمة فعلية".

وقال الرئيس التونسي الخميس في مقطع فيديو نشرته الرئاسة على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، "الذي يضرب عن الطعام هو حرّ ولكن بالرغم من ذلك وفرنا له كل الأسباب التي تقيه من أن يضر نفسه بنفسه".

وتابع سعيّد، خلال اشرافه على اجتماع وزاري: "ان كان يريد أن يجعل من نفسه ضحية فهو حرّ... وفرنا له طاقما طبيا ومكنا افراد عائلته من البقاء إلى جانبه".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم