النهار

إسرائيل تكثّف عملياتها في غزّة للضغط على "حماس"... والأخيرة ترد: استمرار المجازر يدفعنا للتمسك بمطالبنا
المصدر: "أ ف ب"
إسرائيل تكثّف عملياتها في غزّة للضغط على "حماس"... والأخيرة ترد: استمرار المجازر يدفعنا للتمسك بمطالبنا
دبابة إسرائيلية متفحمة في غزّة (أ ف ب).
A+   A-
قال مسؤول كبير في حركة "حماس" الأربعاء إن "تكثيف" العمليات العسكرية الإسرائيلية من شأنه أي يؤدي إلى تشبث الحركة الفلسطينية بموقفها في جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة.

كثفت القوات الإسرائيلية مؤخرا غاراتها على شمال غزة مع تجدد القتال العنيف في مدينة رفح بأقصى جنوب القطاع المدمر.

وفي مناطق أخرى من القطاع المحاصر استهدفت ضربات أربع مدارس تستخدم كملاجئ موقعة قتلى، ما أثار تنديد فرنسا وألمانيا اللتين اعتبرتا الهجمات "غير مقبولة".

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران ردا على سؤال لوكالة فرانس برس عن تزايد العمليات العسكرية، إن إسرائيل "تحاول الضغط في المفاوضات من خلال تكثيف عمليات القصف والتهجير وارتكاب المجازر".

ومع تسارع الجهود الديبلوماسية للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن والتوصل لهدنة في غزة بعد أكثر من تسعة أشهر من الحرب المدمرة، اعتبر بدران أن إسرائيل تحاول دفع حماس على التنازل.

ورأى بدران أن الحكومة الإسرائيلية "تأمل أن تتنازل المقاومة خلال المفاوضات عن مطالبها المشروعة"، والتي تشمل وقف إطلاق نار كاملا والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

لكنه أكد أن "استمرار المجازر يدفعنا للتمسك بمطالبنا".

الأحد قال مسؤول في حركة حماس لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته إن الحركة مستعدة لمناقشة صفقة إطلاق سراح رهائن مع إسرائيل حتى بدون وقف إطلاق نار "كامل".

لكن بدران قال الآن "لا نستطيع أن نجزم إلى أي مدى يمكن أن تصل المفاوضات رغم المرونة التي نبديها".

من المقرر أن تستأنف مفاوضات الهدنة بوساطة قطرية ومصرية وبدعم أميركي في الدوحة الأربعاء.

الإثنين حذر رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية من أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على مدينة غزة ورفح يهدد بإعادة "العملية التفاوضية إلى نقطة الصفر".
الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

كتاب النهار 12/6/2024 1:19:00 AM
هل ستكتفي الفصائل المسلحة بالسيطرة على حماة أم ستكمل طريقها جنوباً نحو حمص؟ وهل فعلاً هذه الإنجازات الميدانية حققت بجهد هذه الفصائل وحدها، أم أن هناك قطبة مخفية؟
كتاب النهار 12/6/2024 2:11:00 AM
هل وضعت تل أبيب في حساباتها إمكانية انهيار في دمشق؟ وهل الهجوم الإسرائيلي الكبير شمال دمشق حصل بسبب الخوف من الفصائل المعارضة وحدها؟ أم أن في الحسابات إمكانية أن تسقط الأسلحة (النوعية) بيد بقايا الفصائل الإيرانية في سوريا؟
سياسة 12/6/2024 1:14:00 AM
خلال الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل عاد اسم الجماعة الى التداول بعد عملية اختراق لنظام شاشات الوصول والمغادرة في المطار نسبت إليها، قبل أن تنفيها، وتظهر مجددا في بداية الحرب الموسعة في أيلول / سبتمبر 2024 على أنها تعمل لاستقبال النازحين وتوفر ظروف إقامتهم، لإبعاد الشبهة الطائفية عنها، وإبراز دورها الإيماني المرتكز على المحبة.

اقرأ في النهار Premium