العالم العربي
23-02-2024 | 15:53
إسرائيل تقصف جنوب غزة والوضع الإنساني بائس... "كلّ طفل تسأله سيقول لك أنا جائع"
رجل جلس عند أنقاض منازل المدمرة في أعقاب قصف إسرائيلي على رفح في جنوب قطاع غزة (22 شباط 2024، أ ف ب).
قصف الجيش الإسرائيلي جنوب قطاع غزة، حيث بات الوضع الإنساني بائسا، فيما وصل وفد إسرائيلي إلى باريس الجمعة لإجراء محادثات جديدة تهدف للتوصّل إلى هدنة.
واستهدفت ضربات جوية مدينتي خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
وقالت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس إن عمليات القصف أسفرت عن سقوط 110 قتلى خلال الليل في قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي كامل.
وبينما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 29514، يعرب المجتمع الدولي عن القلق على مصير ما يقرب من مليون ونصف مليون فلسطيني يتكدسون في رفح (جنوب) قرب الحدود المغلقة مع مصر، بينما أفادت الأمم المتحدة بأنّ 2,2 مليون شخص باتوا مهدّدين بالمجاعة في قطاع غزة.
وقالت ظريفة حمد (62 عاماً) وهي من سكان بيت حانون ونازحة في مدرسة في مخيّم جباليا شمال قطاع غزة، "كلّ فئات المجتمع الفلسطيني تعاني معاناة شديدة جدّاً، أولاً وصلنا لحدّ الفقر المدقع ولحدّ الجوع، لا نجد أكلاً ولا شراباً ولا طحينا ولا مواد غذائية في السوق".
وأضافت "صرنا نأكل الأعشاب كلّ يوم... أطفال يموتون من الجوع، ورجال وشيوخ يموتون من الجوع... كلّ طفل تسأله سيقول لك أنا جائع".
ويخضع ايصال المساعدات إلى غزة لموافقة إسرائيل، بينما يدخل الدعم الإنساني الشحيح إلى القطاع بشكل رئيسي عبر معبر رفح مع مصر، لكن نقله إلى الشمال أصبح شبه مستحيل بسبب الدمار والقتال.
واستهدفت ضربات جوية مدينتي خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
وقالت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس إن عمليات القصف أسفرت عن سقوط 110 قتلى خلال الليل في قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي كامل.
وبينما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 29514، يعرب المجتمع الدولي عن القلق على مصير ما يقرب من مليون ونصف مليون فلسطيني يتكدسون في رفح (جنوب) قرب الحدود المغلقة مع مصر، بينما أفادت الأمم المتحدة بأنّ 2,2 مليون شخص باتوا مهدّدين بالمجاعة في قطاع غزة.
وقالت ظريفة حمد (62 عاماً) وهي من سكان بيت حانون ونازحة في مدرسة في مخيّم جباليا شمال قطاع غزة، "كلّ فئات المجتمع الفلسطيني تعاني معاناة شديدة جدّاً، أولاً وصلنا لحدّ الفقر المدقع ولحدّ الجوع، لا نجد أكلاً ولا شراباً ولا طحينا ولا مواد غذائية في السوق".
وأضافت "صرنا نأكل الأعشاب كلّ يوم... أطفال يموتون من الجوع، ورجال وشيوخ يموتون من الجوع... كلّ طفل تسأله سيقول لك أنا جائع".
ويخضع ايصال المساعدات إلى غزة لموافقة إسرائيل، بينما يدخل الدعم الإنساني الشحيح إلى القطاع بشكل رئيسي عبر معبر رفح مع مصر، لكن نقله إلى الشمال أصبح شبه مستحيل بسبب الدمار والقتال.


أ ف ب
- "كسر الجمود" في المحادثات -
في هذه الأثناء، وصل وفد إسرائيلي بقيادة رئيس الموساد ديفيد برنيع إلى باريس الجمعة "على أمل كسر الجمود" في المحادثات الرامية إلى هدنة جديدة مع حركة حماس، وفق ما ذكر مسؤول إسرائيلي.
والتقى برنيع في نهاية كانون الثاني في باريس نظيريه الأميركي والمصري ورئيس وزراء قطر لبحث اتفاق هدنة جديد في غزة.
وقال مصدر في حماس إن الخطة التي تمت مناقشتها في باريس تتضمن وقف القتال لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح ما بين 200 إلى 300 أسير فلسطيني مقابل 35 إلى 40 رهينة محتجزين في غزة. وجرت مذاك محادثات أيضا في مصر التي زارها رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، وهي زيارة انتهت مساء الخميس، بحسب الحركة الفلسطينية.
وتقدّر إسرائيل أن 130 رهينة ما زالوا محتجزين في القطاع يُعتقد أنّ 30 منهم قُتلوا، من أصل نحو 250 شخصاً خطفوا خلال الهجوم الذي شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول.
وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 1160 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، وفقاً لحصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات إسرائيلية رسمية.


أ ف ب
- "نقطة الانهيار" -
رداً على الهجوم، تعهّدت إسرائيل القضاء على حماس التي تحكم القطاع منذ العام 2007 وتعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "منظمة إرهابية".
وبعد تنفيذه حملة قصف برية وبحرية وجوية على القطاع الذي تبلغ مساحته 362 كيلومتراً مربّعاً، شنّ الجيش الإسرائيلي هجوماً برّياً في شمال قطاع غزة في 27 تشرين الأول، وتقدّم جنوده جنوباً حتى خان يونس، بينما يؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي عزمه على تنفيذ هجوم برّي في رفح.
في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي لويد أوستن، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حركة حماس بأنها "منظمة إرهابية تزرع بنيتها التحتية العسكرية وعملاءها بين السكان المدنيين والمؤسسات المدنية"، بحسب ما جاء في بيان لمكتبه.
من جانبه، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة لفترة ما بعد الحرب في قطاع غزة إلى مجلس الوزراء الحربي مساء الخميس.
وفي هذه الوثيقة التي اطلعت عليها فرانس برس الجمعة، تخطط إسرائيل بشكل خاص للحفاظ على "السيطرة الأمنية" في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وهو احتمال رفضته على الفور السلطة الفلسطينية التي نددت بالرغبة في "استمرار احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية ومنع إقامة دولة فلسطينية".
كما تنص الخطة على تفكيك وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأكد المفوض العام للوكالة التي توظف نحو 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان والأردن وسوريا، حيث تدير خصوصا المدارس والمستشفيات، الخميس أن الأونروا وصلت إلى "نقطة الانهيار".
يأتي ذلك بعدما علقت 16 دولة تمويلها للأونروا منذ اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها بالضلوع في هجوم 7 تشرين الأول، وقد أنهت الوكالة عقود الموظفين المتهمين.
وحذّر المفوض العام فيليب لازاريني من أن عمليات الوكالة في جميع أنحاء المنطقة ستكون "مهددة بشكل خطير اعتبارا من آذار".
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
كتاب النهار
11/8/2025 9:11:00 AM
يكشف وزير أنه خلال الجلسة الحكومية، عرض قائد الجيش تجميد الخطة من باب الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها
تركيا
11/8/2025 3:48:00 PM
لدى القاتل سجل جنائي حافل رغم صغر سنه.
لبنان
11/8/2025 11:06:00 AM
بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، يُسمع غولد وهو يقول بالعبرية: "أنا موجود الآن في مارينا بيروت في لبنان، شوفوا ما أجمل هذا المكان"
سياسة
11/7/2025 4:02:00 PM
بعد أن كتبت "بعلبك إيمتى؟" على تغريدة لأفيخاي... هذا ما جرى معها
نبض