مجموعة بريكس تدعو إلى "هدنة فوريّة" في غزة وحماية المدنيّين
21-11-2023 | 18:04
المصدر: أ ف ب
دعت دول مجموعة بريكس، الثلثاء، إلى "هدنة إنسانية فورية" تفضي إلى وقف لإطلاق النار، وإلى "حماية المدنيين وتوفير المساعدة الإنسانية" في قطاع غزة، وذلك خلال قمة افتراضية طارئة استضافتها جوهانسبرغ.
خلال هذه القمة الافتراضية للدول الخمس الأعضاء في بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا)، حض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المجتمع الدولي على "توحيد جهوده لتهدئة الوضع"، مؤكدا أن دول المجموعة قادرة على "أداء دور أساسي" على هذا الصعيد.
من جهته اعتبر الرئيس الصيني شي جينبينغ أنه "يجب على كل أطراف النزاع وقف إطلاق النار والأعمال القتالية فورا وإنهاء كل أعمال العنف والهجمات التي تستهدف المدنيين وإطلاق سراح المدنيين المحتجزين لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح والمعاناة"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
كذلك دعا شي إلى "عقد مؤتمر دولي للسلام" يتيح "العمل على إيجاد حل سريع لقضية فلسطين يكون شاملا وعادلا ودائما".
أما رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا، فندد بـ"العقاب الجماعي للمدنيين الفلسطينيين عبر استخدام غير مشروع للقوة من جانب إسرائيل"، معتبرا أن هذا الأمر يشكل "جريمة حرب".
وأضاف "يرقى حرمان سكان غزة من الدواء والغذاء والماء والوقود، إلى جريمة إبادة".
وتابع "ندعو فورًا المجتمع الدولي إلى الاتفاق على إجراءات عاجلة وملموسة لإنهاء المعاناة في غزة وتمهيد الطريق لحل عادل وسلمي لهذا النزاع"، معددًا أبرز الخطوات المقترحة.
كذلك، دعا "جميع الدول" الى "إظهار ضبط النفس والكف عن تأجيج هذا النزاع، وخصوصا عبر وقف تزويد الاطراف أسلحة".
من جهته، ذكّر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بأنه دعا مرارا إلى الإفراج الفوري عن الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس.
لكنه لفت إلى أن لا شيء يبرر "الاستخدام العشوائي وغير المتناسب للقوة ضد مدنيين"، مشددا على أن هؤلاء "أبرياء يدفعون ثمن جنون الحرب".
- توترات ديبلوماسية -
ويبدو ان التوصل لاتفاق للإفراج عن رهائن محتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وكذلك "هدنة" أصبح وشيكا، وفق ما أعلنت الثلثاء مصادر فلسطينية وقطر.
الاثنين، أعلنت بريتوريا أنها ستترأس في اليوم التالي قمة افتراضية طارئة لدول مجموعة "بريكس" التي تسعى الى توازن عالمي أقل تأثرا بواشنطن والاتحاد الأوروبي، على ان "يتبنى" إثرها القادة المشاركون "بيانا مشتركا".
وجنوب أفريقيا هي إحدى الدول الاكثر انتقادا للقصف الاسرائيلي الكثيف والعنيف لقطاع غزة، ردا على هجوم دام شنته حركة حماس التي تسيطر على القطاع داخل اسرائيل في السابع من تشرين الاول.
وكان رامابوزا طلب الجمعة مع أربع دول أخرى تحقيقا حول هذه الحرب تجريه المحكمة الجنائية الدولية.
وتعد بريتوريا منذ وقت طويل مدافعا شرسا عن القضية الفلسطينية، وخصوصا أن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي يحكمها منذ انتخاب نيلسون مانديلا رئيسا العام 1994، يقارب هذه المسألة انطلاقا من نضاله التاريخي ضد الفصل العنصري.
بدورها، تدعم الصين حلا يقوم على مبدأ الدولتين وتطالب منذ اندلاع الحرب بوقف فوري لإطلاق النار. وسبق ان دعت المجتمع الدولي الاثنين الى "تحرك عاجل" لوضع حد ل"الكارثة الإنسانية" في غزة.
وعلى الجانب الروسي، يجهد فلاديمير بوتين لإظهار نفسه في طليعة من يتصدون للهيمنة الأميركية.
ويحمل بوتين الولايات المتحدة مسؤولة النزاع الراهن، متهما إياها باحتكار عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين طوال أعوام من دون أن تنجح البتة في ايجاد حلول.
ودعا الكرملين الى وقف للنار في غزة، مكررا أن السبيل الوحيد للتوصل الى سلام دائم في الشرق الاوسط يكمن في قيام دولة فلسطينية.
خلال هذه القمة الافتراضية للدول الخمس الأعضاء في بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا)، حض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المجتمع الدولي على "توحيد جهوده لتهدئة الوضع"، مؤكدا أن دول المجموعة قادرة على "أداء دور أساسي" على هذا الصعيد.
من جهته اعتبر الرئيس الصيني شي جينبينغ أنه "يجب على كل أطراف النزاع وقف إطلاق النار والأعمال القتالية فورا وإنهاء كل أعمال العنف والهجمات التي تستهدف المدنيين وإطلاق سراح المدنيين المحتجزين لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح والمعاناة"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
كذلك دعا شي إلى "عقد مؤتمر دولي للسلام" يتيح "العمل على إيجاد حل سريع لقضية فلسطين يكون شاملا وعادلا ودائما".
أما رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا، فندد بـ"العقاب الجماعي للمدنيين الفلسطينيين عبر استخدام غير مشروع للقوة من جانب إسرائيل"، معتبرا أن هذا الأمر يشكل "جريمة حرب".
وأضاف "يرقى حرمان سكان غزة من الدواء والغذاء والماء والوقود، إلى جريمة إبادة".
وتابع "ندعو فورًا المجتمع الدولي إلى الاتفاق على إجراءات عاجلة وملموسة لإنهاء المعاناة في غزة وتمهيد الطريق لحل عادل وسلمي لهذا النزاع"، معددًا أبرز الخطوات المقترحة.
كذلك، دعا "جميع الدول" الى "إظهار ضبط النفس والكف عن تأجيج هذا النزاع، وخصوصا عبر وقف تزويد الاطراف أسلحة".
من جهته، ذكّر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بأنه دعا مرارا إلى الإفراج الفوري عن الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس.
لكنه لفت إلى أن لا شيء يبرر "الاستخدام العشوائي وغير المتناسب للقوة ضد مدنيين"، مشددا على أن هؤلاء "أبرياء يدفعون ثمن جنون الحرب".
- توترات ديبلوماسية -
ويبدو ان التوصل لاتفاق للإفراج عن رهائن محتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وكذلك "هدنة" أصبح وشيكا، وفق ما أعلنت الثلثاء مصادر فلسطينية وقطر.
الاثنين، أعلنت بريتوريا أنها ستترأس في اليوم التالي قمة افتراضية طارئة لدول مجموعة "بريكس" التي تسعى الى توازن عالمي أقل تأثرا بواشنطن والاتحاد الأوروبي، على ان "يتبنى" إثرها القادة المشاركون "بيانا مشتركا".
وجنوب أفريقيا هي إحدى الدول الاكثر انتقادا للقصف الاسرائيلي الكثيف والعنيف لقطاع غزة، ردا على هجوم دام شنته حركة حماس التي تسيطر على القطاع داخل اسرائيل في السابع من تشرين الاول.
وكان رامابوزا طلب الجمعة مع أربع دول أخرى تحقيقا حول هذه الحرب تجريه المحكمة الجنائية الدولية.
وتعد بريتوريا منذ وقت طويل مدافعا شرسا عن القضية الفلسطينية، وخصوصا أن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي يحكمها منذ انتخاب نيلسون مانديلا رئيسا العام 1994، يقارب هذه المسألة انطلاقا من نضاله التاريخي ضد الفصل العنصري.
بدورها، تدعم الصين حلا يقوم على مبدأ الدولتين وتطالب منذ اندلاع الحرب بوقف فوري لإطلاق النار. وسبق ان دعت المجتمع الدولي الاثنين الى "تحرك عاجل" لوضع حد ل"الكارثة الإنسانية" في غزة.
وعلى الجانب الروسي، يجهد فلاديمير بوتين لإظهار نفسه في طليعة من يتصدون للهيمنة الأميركية.
ويحمل بوتين الولايات المتحدة مسؤولة النزاع الراهن، متهما إياها باحتكار عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين طوال أعوام من دون أن تنجح البتة في ايجاد حلول.
ودعا الكرملين الى وقف للنار في غزة، مكررا أن السبيل الوحيد للتوصل الى سلام دائم في الشرق الاوسط يكمن في قيام دولة فلسطينية.