الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

كنيسة القيامة في القدس تفتح أبوابها في أحد الشعانين: بطريرك اللاتين "يشعر بتفاؤل أكبر" (فيديو وصور)

المصدر: رويترز
بيتسابالا محتفلا بقداس الشعانين (28 آذار 2021، صفحة Custodia Terræ Sanctæ في الفايسبوك).
بيتسابالا محتفلا بقداس الشعانين (28 آذار 2021، صفحة Custodia Terræ Sanctæ في الفايسبوك).
A+ A-
اختلفت المشاهد في كنيسة القيامة في القدس عن العام الماضي، إذ فتحت أبوابها اليوم لاستقبال المصلين في أحد الشعانين، وسمحت للمسيحيين بحضور قداس في بداية أسبوع الآلام في الموقع الذي يعتقدون أنه شهد صلب يسوع المسيح وقيامته.

ومع حصول أكثر من نصف سكان إسرائيل على جرعتين من لقاح فيروس كورونا، تم تخفيف القيود المفروضة، بما يسمح بتجمع أعداد صغيرة مع اتباع إجراءات التباعد الاجتماعي.

وسادت أجواء احتفالية خلال عبور عشرات من رعايا الكنيسة الكاثوليكية الأبواب الخشبية الضخمة في الكنيسة التي تُسلط عليها الأضواء في أبرز الاحتفالات في التقويم المسيحي.

 
وقال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك اللاتين في القدس، لرويترز، لدى خروجه من الكنيسة، محاطا برجال الدين والمصلين حاملين سعف النخيل: "العام الماضي كان عيد القيامة مروعا. أما هذا العام، فأفضل كثيرا. فالباب مفتوح. وليس عندنا كثيرون، لكننا نشعر بتفاؤل أكبر أن الأمور ستتحسن".
 
وفي ظل القيود المفروضة على التجمعات في إسرائيل بسبب الجائحة، قاد البطريرك في وقت لاحق المصلين، وهم يضعون الكمامات ويمسكون بسعف النخيل وأغصان الزيتون، في موكب أحد الشعانين من جبل الزيتون إلى المدينة القديمة.

ويحتفل المسيحيون بأحد الشعانين باعتباره اليوم الذي تقول الأناجيل إن يسوع دخل فيه القدس واستقبله أهلها استقبالا حارا، لكن تم صلبه بعد ذلك بخمسة أيام.

وفي العام الحالي، يحتفل المسيحيون الكاثوليك بعيد القيامة في الرابع من نيسان، بينما تحتفل الكنائس الشرقية به في الثاني من أيار، أي بعد أربعة أسابيع.

وفي ظل القيود الإسرائيلية الخاصة بمرض كوفيد-19، سيسير الموكب بعدد محدود من المشاركين.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم