السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

رجل الأعمال الإسرائيلي ينفي انتماءه إلى الموساد: "الأمير حمزة صديقي"

المصدر: "النهار"
الأمير حمزة وزوجته (أ ف ب).
الأمير حمزة وزوجته (أ ف ب).
A+ A-
لم تتكشّف بعد تفصيلياً خيوط عملية "الانقلاب في الأردن"، إذ تتسارع الأحداث، آخرها التسجيل الصوتي للأمير حمزة بن الحسين، الذي أعلن فيه أنّه لن يلتزم الأوامر، فمن عمل له؟ وما هي الجهات الداخلية المنفّذة؟
 
الموقف الرسميّ الأردني، عبّر عنه نائب رئيس الوزراء أيمن الصفدي، في مؤتمر صحافي أمس الأحد، وذكر "أن التحقيقات رصدت تدخلات واتصالات مع "جهات خارجية" بشأن التوقيت المناسب لزعزعة استقرار الأردن"، مضيفاً أن "من بينها اتصال وكالة مخابرات أجنبية بزوجة الأمير حمزة لترتيب طائرة للزوجين لمغادرة الأردن". هذا الموقف، شكّل مادة دسمة في الإعلام بخاصة بعد نشر وكالة الأنباء الأردنية "عمون"، المقربة من أجهزة الأمن الأردنية، بعد ساعات من كلام الصفدي قصة زعمت فيها، "أنّ ضابطاً سابقاً في الموساد الإسرائيلي يدعى روي شابوشنيك كان وراء العرض، بحسب ما يذكر موقع أكسيوس".
 
إلا أنّ الموقع نفى ذلك، وقال مراسله في تل أبيب: "اتصل بي شابوشنيك وقدم بياناً نفى فيه مزاعم الحكومة الأردنية بتورّطه في الانقلاب المزعوم"، مضيفاً: "أخبرني أنه لم يكن ضابطاً في الموساد أبداً، لكنّه أكد أنّه اقترح المساعدة على الأمير حمزة وعائلته لكونهم أصدقاء".

وأضاف شابوشنيك، كما نقل عنه مراسل أكسيوس: "أنا إسرائيلي أعيش في أوروبا، لم أخدم قط في المخابرات الإسرائيلية، ليس لدي أي علم بالأحداث التي وقعت في الأردن أو الأشخاص المعنيين، أنا صديق شخصي مقرّب للأمير حمزة". وأكد أنه أراد مساعدة زوجة الأمير وأولادهما في هذا الوقت العصيب.

يذكر أنّ شابوشنيك (41 عاماً)، كان ناشطاً سياسياً في حزب كاديما الوسطي في إسرائيل قبل 15 عاماً، وعمل مستشاراً لرئيس الوزراء آنذاك إيهود أولمرت، وفقاً لأكسيوس.

وفي وقت لاحق، اتجه إلى القطاع الخاص وعمل في شركة أمنية لرجل الأعمال الأميركي إريك برينس. وبعد سنوات، أسّس شركته الخاصة "آر إس للحلول اللوجستية" التي قدمت خدمات لوزارة الخارجية الأميركية وحكومات أخرى في جميع أنحاء العالم.

وذكر الموقع، أنّ شركة شابوشنيك قدمت خدمات لوجستية لشركة تابعة لمؤسس "بلاكووتر"، كانت تدرب الجنود العراقيين في الأردن، حيث التقى الأمير حمزة عبر صديق مشترك، وأصبح الرجلان وعائلتاهما أصدقاء مقربين.

وكشف الموقع أنّ كل ما في الأمر، أنّ "الأمير حمزة أرسل رسالة نصية لشابوشنيك، يوم السبت يبلغه فيها أنه وُضع قيد الإقامة الجبرية".

ونقل "أكسيوس" عن مصدر مطلع على الأمر أنّ شابوشنيك أرسل إلى زوجة الأمير حمزة رسالة نصية على الفور، واقترح إرسال طائرة لنقلها وأطفالها حتى انتهاء الوضع.

وأشار المصدر إلى أن شابوشنيك لم يتصل منذ ذلك الحين بالأمير حمزة وعائلته، وجميعهم يخضعون للإقامة الجبرية وليس لديهم القدرة على التواصل مع العالم الخارجي.
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم