اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"لا خلاف مع حزب الله"... برّي يصوّب على سلطة "ما خلونا" ويحدّد مواصفات رئيس الجمهورية
31-08-2022 | 18:44
المصدر: "النهار"
إحياءً للذكرى الرابعة والأربعين لتغييب السيّد موسى الصدر ورفيقيه، أقامت حركة "أمل" مهرجاناً مركزيّاً اليوم في ساحة القسم في صور، تحدّث فيه رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي عن آخر تطوّرات قضية الإخفاء من جهة، والتطوّرات السياسيّة من جهة أخرى، وذلك بحضور وفود وشخصيّات رسميّة من مختلف المناطق والأحزاب اللبنانية، بالإضافة إلى جمهور الحركة.
وفي كلمته، تطرّق إلى ملف ترسيم الحدود، ولفت إلى أن "بانتظار ما سيحمله (الوسيط الأميركي آموس) هوكشتاين من جواب على موقف لبنان، نؤكّد أننا لن نفاوض على حدودنا، والكرة الآن في الملعب الأميركي، ومع العلم أننا لسنا هواة حرب، لكن عند تهديد سيادتنا سنكون بموقع الدفاع".
وذكر بري أن "هوكشتاين قال سيغيب فقط لأسبوعين، لكن شهراً مضى، ونسأل، أين الجواب؟ وماذا يمنع بدء الحفر في المناطق غير المتنازع عليها؟ الوزارة المعنية، ولو أنها بموقع تصريف الأعمال، مدعوة للبحث عن بدائل".
وعن احتمال وجود خلاف بين "حزب الله" والحركة، قال بري: "ما حدا يراهن على خلاف بين حركة "أمل" و"حزب الله" وما حدا يخيّط بهالمسلّة".
ورأى بري أن "لبنان يمر بأسوأ وأخطر مرحلة في تاريخه، ولكن مقاربة التحديات تتم بأسوأ وأخطر العقليات السياسية كيداً ونكداً ونبشاً للقبور، ونسأل السلطة المختبئة وراء "ما خلونا"، هل تُجيب على سؤال "ما هي المبرّرات لعدم تشكيل الهيئة الناظمة للكهرباء؟"، والتي يحرمنا غيابها الغاز من مصر والكهرباء من الأردن والنفط من الخارج".
أما وعن أموال المودعين، أكّد بري أنّه "لن نقبل بأي تشريع أو خطة لا تقر باستعادة حقوق المودعين المقدّسة".
ومع دخول لبنان المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، أشار برّي إلى أن "مع بدء بروز المرشّحين "الطبيعيين" لهذا المنصب، نقول ما هو ليس مشروعاً الاستسلام لبعض الإرادات الخبيثة لإسقاط البلد في دوامة لافراغ، وهنا نشدّد على أننا نشجّع وندعم تذليل كافة العقبات لتشكيل حكومة، أما المطالبة بستة وزراء، فنسأل "ما هؤلاء؟"، نذكّر بحكومة الرئيس تمام سلام المؤلّفة من 24 وزيراً، حينما أصبح كل وزير رئيس للجمهورية في فترة الفراغ".
وشدّد على أن "العبث بالدستور، التمرّد عليه أو البحث عن اجتهادات غب الطلب تلّبي مطامح هذا أو ذاك من "المرشّحين الطبيعيين" ليس مشروعاً".
وعن الشخصية التي يؤيّد وصولها إلى رئاسة الجمهروية، أشار بري إلى أن "سنقترع للشخصية التي تجمع وتوحّد، لا تقسّم أو تطرح، للشخصية التي بقدر ما تحتاج إلى حيثية مسيحية تحتاج إلى حيثية إسلامية، شخصية قادرة على مجابهة التحدي، لا أن تكون هي التحدي، وتعتقد اعتقاداً راسخاً أن إسرائيل ككيان ومشروع عدو ونقيض للبنان ورسالته".
ختاماً، توجّه برّي لمن سمّاهم "قطّاع طرق"، وشدّد على أن "لن نسمح لبعض قطّاع الطرقات تشويه صورة مدينة صور".
وذكر بري أن "هوكشتاين قال سيغيب فقط لأسبوعين، لكن شهراً مضى، ونسأل، أين الجواب؟ وماذا يمنع بدء الحفر في المناطق غير المتنازع عليها؟ الوزارة المعنية، ولو أنها بموقع تصريف الأعمال، مدعوة للبحث عن بدائل".
وعن احتمال وجود خلاف بين "حزب الله" والحركة، قال بري: "ما حدا يراهن على خلاف بين حركة "أمل" و"حزب الله" وما حدا يخيّط بهالمسلّة".
ورأى بري أن "لبنان يمر بأسوأ وأخطر مرحلة في تاريخه، ولكن مقاربة التحديات تتم بأسوأ وأخطر العقليات السياسية كيداً ونكداً ونبشاً للقبور، ونسأل السلطة المختبئة وراء "ما خلونا"، هل تُجيب على سؤال "ما هي المبرّرات لعدم تشكيل الهيئة الناظمة للكهرباء؟"، والتي يحرمنا غيابها الغاز من مصر والكهرباء من الأردن والنفط من الخارج".
أما وعن أموال المودعين، أكّد بري أنّه "لن نقبل بأي تشريع أو خطة لا تقر باستعادة حقوق المودعين المقدّسة".
ومع دخول لبنان المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، أشار برّي إلى أن "مع بدء بروز المرشّحين "الطبيعيين" لهذا المنصب، نقول ما هو ليس مشروعاً الاستسلام لبعض الإرادات الخبيثة لإسقاط البلد في دوامة لافراغ، وهنا نشدّد على أننا نشجّع وندعم تذليل كافة العقبات لتشكيل حكومة، أما المطالبة بستة وزراء، فنسأل "ما هؤلاء؟"، نذكّر بحكومة الرئيس تمام سلام المؤلّفة من 24 وزيراً، حينما أصبح كل وزير رئيس للجمهورية في فترة الفراغ".
وشدّد على أن "العبث بالدستور، التمرّد عليه أو البحث عن اجتهادات غب الطلب تلّبي مطامح هذا أو ذاك من "المرشّحين الطبيعيين" ليس مشروعاً".
وعن الشخصية التي يؤيّد وصولها إلى رئاسة الجمهروية، أشار بري إلى أن "سنقترع للشخصية التي تجمع وتوحّد، لا تقسّم أو تطرح، للشخصية التي بقدر ما تحتاج إلى حيثية مسيحية تحتاج إلى حيثية إسلامية، شخصية قادرة على مجابهة التحدي، لا أن تكون هي التحدي، وتعتقد اعتقاداً راسخاً أن إسرائيل ككيان ومشروع عدو ونقيض للبنان ورسالته".
ختاماً، توجّه برّي لمن سمّاهم "قطّاع طرق"، وشدّد على أن "لن نسمح لبعض قطّاع الطرقات تشويه صورة مدينة صور".
الصور بعدسة الزميل نبيل اسماعيل:
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
وفي هذا السياق، انطلق ظهراً وفد كبير من عكّار، وبالتحديد بلدة قرحا وقرى وبلدات وادي خالد، بإتجاه دارة رئيس اتّحاد بلديّات الدريب الأوسط عبود مرعب، حيث نقطة تجمّع كل الوفود العكاريّة للإنطلاق معاً والمشاركة في مهرجان تغييب الإمام موسى الصّدر الذي تقيمه حركة "أمل" في مدينة صور، عند السّاعة الخامسة من عصر اليوم. وتضم هذه الوفود نواباً ورؤساء بلديّات واتحادات بلديّات ومخاتير وشخصيّات وفاعليّات من مختلف قرى وبلدات المحافظة.
ورُفعت صورة عملاقة في ساحة العبدة للإمام موسى الصّدر ورئيس مجلس النوّاب نبيه بري.
.jpeg)
