الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

إسقاط الحصانات: من أجل هلا طياح وكلوديا لقيس (فيديو)

المصدر: "النهار"
إسقاط الحصانات: من أجل هلا طياح وكلوديا لقيس.
إسقاط الحصانات: من أجل هلا طياح وكلوديا لقيس.
A+ A-
"لحظات" ستكون فقط لحظات مع 4 آب... لحظات مع أشنع انفجار بتاريخ لبنان وربما العالم.

أشخاص كانوا في منازلهم ومكاتبهم وفي الطرقات، وبلحظة واحدة مرّوا بين الحياة والموت. حياتنا تغيّرت بلحظة، ولن تعود كما كانت في الماضي.

في هذه اللحظة، هلا طياح، مصمّمة المجوهرات التي صمَّمت خريطة لبنان، خسرت حياتها. بلحظة، كانت هلا جالسة مع أصدقائها ألوما وكيم، ريما بوري وروان حلبي.

كانوا 4 نساء وأصبحوا ثلاثاً... بلحظة.

تخبرنا روان عن تلك اللحظة المريعة، وألوما تبكي وتتذكر صديقتها التي فارقت الحياة في منزلها جرّاء فساد وعدم مسؤولية طبقة سياسية مجرمة وقذرة.

زوج روان زياد، يخبرنا لنا كيف توجّه إلى زوجته المصابة ليخلّصها من جروحها وكسروها، وكيف عاش تلك اللحظات حينها.

لحظات نسأل فيها إن كنّا نجد من نحب على قيد الحياة أم لا.
 

قصة زياد، قصة آلاف اللبنانين. نتذكر تلك اللحظات لنقول إنّه أمام كل هذه المشاهد لا يمكن لأيّ حجة أن تقف أمام إسقاط الحصانات.

أسقطوا الحصانات الآن من أجل هلا طياح وكل ضحايا 4 آب.

ومن قصة هلا طياح المؤلمة، انتقلنا لاستضافة صونيا لقيس، شقيقة كلوديا لقيس، التي خسرت حياتها في مكتبها في شركة "كهرباء لبنان". فكلوديا كانت تعمل جاهداً، ولأنها كانت في هذه اللحظة في مكتبها خسرت حياتها.

تتحدّث صونيا للمرة الأولى عن تلك اللحخظات، وكلماتها تبدو مؤثرة جدّاً.

في ذكرى مرور عام على 4 آب، نقول إنّنا لن ننسى هلا طياح وكلوديا لقيس وكل ضحايا الفاجعة.

لن ننسى، وسنطالب بإحقاق العدالة حتى آخر نفس وبإسقاط الحصانات الآن. لا شيئ أكبر من وجع الناس، ومن دموع صونيا وألوما وكل اللبنانين.

وهذه المرة، الاختباء وراء الطائفة وتسييس القضية لن يجديان نفعاً، إذ أصبح هناك فريقان: فريق 4 آب والشعب المجروح والمدمّر، وفي المقابل طبقة فاسدة مجرمة تحكمنا ولا تحترم حتى ضحايانا بعدما دمّرت عاصمة باكملها.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم