الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

عندما أمطرت سماء مدرسة العائلة المقدّسة الفرنسية - الفنار

المصدر: النهار
عندما أمطرت سماء مدرسة العائلة المقدّسة الفرنسية - الفنار
عندما أمطرت سماء مدرسة العائلة المقدّسة الفرنسية - الفنار
A+ A-
 
ما إنْ يحلّ فصل الخريف حتّى تغدو نشرة الأحوال الجوّيّة الخبر الأبرز الّذي نترقّبه يوميًّا استعدادًا لليوم التّالي، فكيف هي أحوال الطّقس؟ ما هامش الخطأ في توقّعات الأرصاد الجوّيّة؟ ولِمَ انخفض معدّل الأمطار والثّلوج في لبنان عمّا كان عليه في السّابق؟ كيف يتشكّل النّدى؟ هل سيتعرّض لبنان للتسونامي؟ ما هي الدّراسات الّتي تخوّلنا العمل في مجال الأرصاد الجوّيّة؟ أسئلة كثيرة طرحها تلامذة الصّفّ السّابع على مُعِدُّ نشرة الأحوال الجوّيّة لمحطة "ال بي سي"  جو قارح في إطار ندوة عن بُعد، من منزله الكائن في عجلتون، وقد لاقوه من بيوتهم في مناطق متعدّدة ولم يدعوا ظروف الحجر تثنيهم عن فعل الحياة، وعرض خلالها لعمله في رصد حالة الطّقس وأنواع الرّيح والسّحب والأمطاروالثّلوج، كما شرح لهم كيفيّة إعداد نشرة الطّقس وأهمّيّة متابعة العديد من محطّات الرّصد العالميّة والمحلّيّة، فضلًا عن دور أدوات الرّصد الحديثة في تحديد الطّقس بدقّة لِيومين على الأكثر. وقد شدّد قارح على أهمّيّة ان يختار التلامذة مهنة يحبّونها كي يبرعوا فيها.
وكانت سماء مدرسة العائلة المقدّسة قد أمطرت أفكارًا نَيِّرةً بِفعلِ تَمَوضُعِ تلامذة الصّفّ السّابع في مادّة العلوم الطّبيعيّة في جهوزيّة تامّة ضمن نشاط الـ PANEL، لإيجاد الحلول الملائمة والتّعاطي بفاعليّة مع دورهم كأفراد في مواجهة التحدّيات البيئية في عصرنا، والتأقلم مع العوامل الطّبيعيّة كافّة...  
وفي حين ميّز التّلامذة بين البيئة والطّقس والأحوال الجويّة، تناولت موضوعاتهم العواصف والانهيارات الثّلجية والفيضانات والأعاصير، وكيفيّة تفادي الجفاف والتّخفيف من الاحتباس الحراريّ، وراحوا يقترحون الحلول ليس فقط من موقعهم وإنّما شملت تَوصياتهم الدّور الّذي ينبغي أن تلعبه الحكومة بدءًا من حملات التّوعية، مرورًا بكيفيّة إعلام المواطنين قبل وقوع الكوارث الطّبيعيّة وصولًا إلى إيجاد الحلول الملائمة وإعطاء التّعليمات المناسبة تفاديًا لِلمخاطر، لاسيّما إزاء التّصرّف غير المسؤول لِلبعض، والّذي يؤدّي إلى خَلَلٍ في توازن الطّبيعة.
الأخت كليمانس الحداد مديرة المدرسة قالت لـ"النهار": "لعلّ التّحدّي الأكبر يكمن في القدرة على العمل ضِمنَ فِرَقٍ عن بُعد وبِحِرَفِيَّةٍ عالية، فقد دخل طُلّابنا مرحلة المستقبل من بابه العريض وتمكّنوا من اكتساب مهارات التّواصل الشّفهيّ عن بُعد مع كلّ ما يتطلّبه ذلك من قدرةٍ على استخدام وسائل الإيضاح ونبرة الصّوت والإقناع بِمنتهى الاحتراف، وطرح الأسئلة الملائمة والهادفة، والتّحلّي بالصّبر وطول الأناة إزاء التّعاطي مع رداءة الانترنت".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم