صيدا تتخطّى الألف إصابة بكورونا... وتخوُّف من كارثة


يوماً بعد يوم، تتزايد أعداد المصابين بوباء كورونا في صيدا، حيث تخطّت الإصابات في المدينة وضواحيها ومخيمي عين الحلوة والمية ومية، الألف إصابة، لتصل بذلك الى المحظور على الرغم من كل التحذيرات والنداءات التي وُجهت على كلّ الصعد، ما ينذر بكارثة، اذا استمرّت الحال على هذا المنوال في ظل ضعف امكانات المستشفيات الموجودة وقدرتها الاستيعابية التي بلغت حداً حرجاً، اضافة الى النقص الحاد في اجهزة التنفس، ما حدا ببلدية صيدا الى التذكير مجدداً بضرورة الالتزام بالمقررات الصحية لمواجهة تفشي عدوى كورونا في المجتمع، ودعوتها للتواصل معها وإبلاغها عن الحالات للتعامل معها وفقا لمقررات مجلس الوزراء.
 
وظهر اليوم، سجل في دائرة نفوس صيدا ثبوت 3 إصابات بعدوى كورونا في صفوف الموظفين، وتم على إثرها إغلاق ابواب الدائرة وابقاء العمل داخلياً بالحد الأدنى من الموظفين لتسيير أمور ومعاملات المواطنيين لا سيما المسافرين منهم.
 
ويرتفع عدد الحالات الإيجابية في النفوس الى 5، بعدما كانت سُجلت في فترة سابقة حالتان ايجابيتان، وتجري عملية رصد اوضاع الموظفين الآخرين إذ ما كان بينهم من مخالطين للحالات الجديدة.
 
الى ذلك تستمر دائرة تنفيذ قصر العدل في صيدا بإقفال أبوابها امام المواطنين بعد ظهور إصابتين جديدتين بين الموظفين الـ 8 المخالطين للمصاب، إثر صدور نتيجة فحص الـPCR، ويرتفع بذلك عدد الحالات الإيجابية في الدائرة إلى 3.
 
يُذكر أنّ الرئيس الأول في محاكم الجنوب بالتكليف القاضي ماجد مزيحم، كان أصدر قرارا قضى باقفال الدائرة يوم الجمعة الماضي على أن يتم تعقيمها لتعاود عملها صباح اليوم، إلا أن ظهور إصابتين جديدتين حال دون ذلك.