الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

انطلاق ورش التنظيف في بلدية طرابلس ووفود عديدة تفقدّت الأضرار

المصدر: طرابلس- "النهار"
من الزيارة.
من الزيارة.
A+ A-
بدأت بلدية طرابلس تلملم جراحها، عبر ورش البلدية وموظفيها وعمالها بإشراف رئيسها رياض يمق ونائبه المهندس خالد الولي وبعض أعضاء المجلس البلدي. وانطلق العمل لتنظيف القصر البلدي وإزالة الركام ورفع مخلفات الدمار والحريق تمهيداً لإطلاق ورش إعادة البناء والترميم والتأهيل.

ومنذ الصباح، كانت البلدية محجة للكثير من الوفود المتفقدة، حيث زارها سفير تركيا في لبنان هاكان تشاكل على رأس وفد من أركان السفارة، ضم مدير مكتب تيكا في لبنان أورهان أيدن ومدير مركز يونس أمره الثقافي، وكان في استقباله رئيس البلدية ونائبه وأعضاء المجلس البلدي. وأبدى السفير التركي بعد اطلاعه على الأضرار، "استعداد بلاده للمساعدة في إعادة ترميم مبنى بلدية طرابلس وكذلك تقديم مساعدات اجتماعية للعائلات الأكثر فقراً في طرابلس". كما تحدث الوفد عن "الاستعداد لتأمين آليات كبيرة لبلدية طرابلس". 
 
 
مخاتير طرابلس والشمال
واستقبل يمق وفداً من رابطة مختاري طرابلس والشمال، يمثلون مدن وبلدات طرابلس، الميناء، القلمون، البداوي، وادي النحلة، دير عمار، المنية، النبي يوشع، بحنين، برج اليهودية ومركبتا. 

وبعد الاطلاع على الأضرار، تحدث بإسم المخاتير مختار البداوي حسين قريطم، فقال :"نقف ضد التخريب ونستنكر ما قامت به آيادي الغدر من إساءة لهذه المدينة واهلها، هذا الاستهداف لنا جميعاً، نشدّ على يد رئيسها ونقول له نحن معك وإلى جانبك وبتصرفك للقيام بما هو مطلوب لإعادة إحياء البلدية".

 
 
من جهته، أكّد يمق وقوفه إلى جانب "المطالب المحقة والثورة والثوار"، وأشار إلى أنّ "البلدية كانت دائما مع المواطن الشريف في كل المناطق الشعبية، وهذا واجبنا، المستغرب أنه لم يتم الاعتداء على البلدية خلال الفترة المشؤومة أيام الحرب الأهلية، فلماذا الاعتداء اليوم على طرابلس وعلى بلدية طرابلس وحرقها وأيضاً على مؤسسات طرابلس؟".
 
 
وشكر يمق رئيس الحكومة حسان دياب "للاهتمام وإرساله مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية فادي عقيقي للكشف على الأضرار ومشاهدة حجم الدمار والحريق الحاصل".  وقال: "وعدونا بالوقوف إلى جانب بلدية طرابلس وتحقيق مطالبنا السابقة التي قدمت منذ سنوات، للأسف في السابق لم تلبى طلباتنا وكان عمل وزارات الدولة يقف عند حدود طرابلس ولم تدخلها، ولهذا انتشر الفقر الذي هو سبب للتحرك الشعبي".

كذلك، أشار إلى اتعقاد مجلس الدفاع الأعلى في وزارة الداخلية برئاسة الوزير محمد فهمي، وتابع: "زارنا أكثر من وفد سياسي، من قبل الرئيس سعد الحريري والرئيس نجيب ميقاتي".


"حركة التوحيد"

كما التقى يمق أمين عام "حركة التوحيد الإسلامي" الشيخ بلال شعبان الذي اطلع على الأضرار، وقال بعد زيارته: "ما يجري في طرابلس يجري في المدن اللبنانية وفي العالم بسبب الإغلاق لمواجهة كورونا، لكن في طرابلس تظهر الأمر كونها المدينة الأفقر، واذا جمع الفقر والعوز والبطالة والأمية والجهل والتجهيل في معادلة يمكن تسميتها معادلة كيمائية أقوى من القنبلة النووية تنفجر بما حولها، وهذا ما حدث". 

واضاف: "المسؤولية مشتركة كسلطة وسياسيين ورجال دين ومسؤولين وعلينا العمل لوقف كل مايجري، ونطالب الدولة بمحاسبة الفاعلين والمخططين والمقصرين". 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم