الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

مساعدة المديرة العامة لليونيسكو إلى بيروت لاحياء ذكرى الانفجار ودفع جهود التعافي

المصدر: النهار
اليونيسكو
اليونيسكو
A+ A-
 
في نبأ من باريس انه من المقرر ان تقوم مساعدة المديرة العامة لليونيسكو للتربية، ستيفانيا جيانيني، بزيارة إلى بيروت من 3 إلى 5 آب لإحياء الذكرى السنوية الأولى لانفجارَي بيروت المدمّرَين اللذين هزا أركان العاصمة اللبنانية منذ عام مضى، وإبداء التضامن مع شعبها. وقد ألحق انفجارا 4 آب 2020الضرر بمساحات شاسعة من المدينة، وتأثر ما يقرب من 85 ألف طالب، في حين لحق الدمار بـ 226 مدرسة و20 مركزاً للتدريب و32 حرماً جامعيّاً. 
ومن المُزمع أن تلتقي مساعدة المديرة العامة ثلّة من أبرز الشركاء والجهات المعنية في مجال التعليم على الصعيدَين الوطني والدولي، بغية الدفع بعجلة الجهود المبذولة لمساعدة نظام بيروت التعليمي على التعافي. وسوف تزور وتُدشّن جملة من المنشآت التعليمية، التي ساعدت اليونيسكو في إعادة بنائها على غرار مباني الجامعة اللبنانيّة، وذلك بمعيّة وزير التربية والتعليم العالي اللبناني، الدكتور طارق المجذوب، وثلة أخرى من الشركاء في مجال التعليم. وسوف تقوم أيضاً بجولة في عدد من الصروح والمعالم الأثرية التي تكبّدت أضراراً جسيمة وعملت اليونيسكو على تدعيمها وتثبيتها بفضل الدعم المُقدّم من ألمانيا، فضلاً عن متحف سرسق المُزمع إعادة تأهيله بتمويل من إيطاليا. 
وأناطت وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان باليونيسكو مسؤولية تولي قيادة تنسيق كل جهود إعادة التأهيل التي يبذلها الشركاء على الصعيد الميداني. وتشمل الاستجابة التي تضطلع بها الاونيسكو من خلال مبادرة لبيروت إعادة تأهيل 115 مدرسة، و20 مركزاً للتعليم والتدريب في المجال التقني والمهني، و3 مؤسسات للتعليم العالي على الأقل. وجرى بالفعل إتمام العمل في 85 مدرسة، في حين جرى تزويد 25 مدرسة حكومية بالمعدّات.
وتعمل اليونيسكو أيضاً مع المعلمين ومديري المدارس الفاعلين على الخطوط الأمامية للاستجابة، وتضطلع في هذا السياق بإعداد برنامج تدريبي للمعلمين المتضررين من الانفجارَين لتزويدهم بمهارات جديدة للارتقاء بجودة تقديم التعليم عن بعد.
وكانت المديرة العامة لليونيسكو، أودري أزولاي، في 27 آب 2020، قد استهلّت مبادرة "لبيروت" الدوليّة الرامية إلى إيلاء التربية والثقافة والتراث مكانة مركزيّة ضمن الجهود المبذولة لإعادة الإعمار، وتعبئة الموارد المالية. وشهد العام الماضي توسيع نطاق الدعم المُقدّم ليشمل إعادة تأهيل المدارس والمباني والمعارض التراثية التاريخية، ناهيك عن تقديم الدعم للفنانين والمهنيين المبدعين بدعم ماليّ من آيسلندا.
وتجدر الإشارة إلى أنّ مشاريع النهوض بالتعليم وإعادة تأهيله تحظى بالتمويل من مؤسسة التعليم فوق الجميع (EAA)، وصندوق قطر للتنمية (QFFD)، والتعليم لا يمكن أن ينتظر (ECW)، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم