الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

سياسيون كانوا بمواقفهم مداد راجح الخوري... ماذا قالوا في رحيله؟

المصدر: "النهار"
وداع الزميل راجح خوري (حسام شبارو).
وداع الزميل راجح خوري (حسام شبارو).
A+ A-
شاء الموت أن يقلب الأدوار، والشخصيات والجهات السياسية التي لطالما كانت مداد قلم راجح الخوري، بادلاته بحبر الوفاء، وكتبت به:


الحريري
وغرد رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عبر "تويتر": رحيل راجح خوري خسارة للصحافة الحرة والكلمة الصادقة والمقال الجريء، تعمد بمدرسة الصحافيين الذين انحازوا لقضايا الناس وهمومهم ودافع حتى الرمق الاخير عن الدولة وسيادتها. سنفتقد لمقالات راجح خوري وأفكاره ونقاشاته. أسأل الله الرحمة له وأخلص التعازي لعائلته وزملائه في صحيفة النهار.


السنيورة
الرئيس فؤاد السنيورة: "لبنان والصحافة اللبنانية خسرا بوفاة الكاتب الصحافي المميز راجح الخوري، ركنا من اركان القلم الحر والموقف الشجاع والكلمة الناقدة.

بين "النهار" و"الشرق الاوسط"، كان راجح الخوري حتى النفس الاخير، مقداما قويا وعميقا في آن واحد، صاحب رأي حر وكلمة ثاقبة نستنير برأيه وموقفه، ونتابع تحليلاته العميقة ومعطياته الجدية والصلبة كل يوم".


سلام
الرئيس تمام سلام: "بغياب راجح الخوري، خسرت الصحافة وخسر لبنان علما من اعلام الاقلام الحرة الثابت المسيرة، والمستقيم الموقف، مدى سنوات طوال من العطاء الوطني الخالص رأيا وفكرا والتزاما بالمصلحة العامة وخير المجتمع والامة".


جنبلاط
رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط: "...وكم خرج من كنف حرمون عبر التاريخ رجال كبار في السياسية والفكر والقلم، تألقوا في لبنان وسوريا والمهجر. اليوم يغيّب القدر عن منطقة حاصبيا وجبل الشيخ وقرية الكفير قلما كبيرا من أقلام الصحافة اللبنانية والعربية. راجح الخوري رحمه الله".


"القوات"
حزب "القوات اللبنانية" الصحافي: "راجح الخوري فخامة الإسم وحدها تكفي للتعبير عن علم من أعلام الكلمة الحرة، ورائد من رواد الصحافة اللبنانية والعربية.

هو الذي حمل قلما من أقلام جريدة "النهار" اللبنانية وطبعه بفكره الحر وتحليلاته البناءة. وهو الذي خدم الصحافة بكل تجرد ومحبة وجعل منها مهنة راقية في مسيرته كلها. وترك لنا إرثا فكريا وحضاريا سياسيا يبلغ آلاف المقالات والتحليلات الصحافية في مختلف الموضوعات، سيكون بالنسبة إلينا وإلى الأجيال كلها مرجعا تاريخيا لمرحلة سياسية أرخها بموضوعية فكره، بقلمه الحر الذي ما انكسر أو لان يوما في أحلك الظروف التي واجهها لبنان وأعتاها".


شمعون
رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون: "فقدت الكلمة الحرة فارسا أمضى حياته مدافعا عن لبنان، وكتب على الورق من صميم القلب فكان حرا وسيدا ومستقلا. رحم الله راجح الخوري".


الكتائب
جهاز الإعلام في حزب الكتائب: "خسر لبنان قلما جريئا لم يسكت يوما عن قول الحق، ولم يكتب سوى صرخة الناس، كل الناس. وخسرت "النهار" صوتا حرا وكلمة مقاومة. حملت مقالاته على صفحاتها قضية الوطن الكبرى، سيادته وحريته ووجهه الحضاري. راجح الخوري أسند قلمه وغادر لكنه سيبقى في ذاكرة كل من عرفه وقرأه".


يزبك
ونعى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك، الصحافي راجح الخوري، قائلاً، إن “راجح المناضل، راجح القلم، الاستاذ، استاذي، الرفيق، الشاعر، الأديب، الحر، راجح الأنيق، الرياضي، الصحافي، الفقير، رئيس التحرير، التحرير، راجح البشير والسمير، الحقيقة، راجح الأب الفخور بنادين وروي، راجح الحوادث والنهار والشرق الأوسط، راجح الشامل الكامل، الضاحك… راجح كل هذه الصفات والقيَم أغمض عينيه وطوى قلمه ورحل مرتضياً ان يكتب لبنان عنه، رافضاً ان يكتب هو عن لبنان بصيغة الماضي، رحيل الكبار رحيل الأرز والسنديان والحساسين رحل… لبنان الحزين، هو اليوم اكثر حزناً”.


حنكش
من جهته، نعى النائب المنتخب الياس حنكش، الكاتب والصحافي راجح الخوري، عبر حسابه على "توتير" كاتباً: "وطني، حر، شرس بالدفاع عن بلده الذي أحب… راجح خوري خسارة كبيرة، تكاد لا تعوض!"


مخزومي
وغرد النائب فؤاد مخزومي عبر "تويتر": "برحيل راجح خوري نخسر صحافيا ومحللا ومفكرا تميز بقلمه وأفكاره وكتاباته التي كان لها أثرا كبيرا في الجسم الصحافي. أحر التعازي والمواساة للسادة في جريدة النهار وعائلته وأقاربه ومحبيه. نسأل الله أن يسكنه فسيح جنانه وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان".


السكاف
ونعى النائب غسان السكاف الصحافي راجح الخوري، وقال: "برحيل الصحافي العريق ابن بلدة الكفير الجنوبية خسرت صديقا عزيزا وخسرت الصحافة ولبنان صحافيا من اصحاب الكلمة الحرة الجريئة والرأي الشجاع والحضور الموزون، وخسرنا قامة اخلاقية لطالما أمدت الصحافة اللبنانية والعربية بكبرياء المواقف وصوابية الرؤية حتى باتت المساحة التي كان يكتب فيها بعنوان (في ضوء النهار) منارة فكرية وثقافية وموئلا لمن يريد الحقيقة والموضوعية".

وتابع: "ما أحوجنا اليوم الى تلك الأقلام الواعية والمدركة والتي كانت تضيء دون ضوضاء، وتمارس الكتابة بما يخدم المصلحة الوطنية العليا، وتنتقد بأخلاق لتصويب المسار، حيث كان الراحل قلما استقلاليا ثائرا بوجه الظلم والمحسوبيات والفساد، وصوتا يصدح بالنضال من أجل لبنان وهويته وحريته وتقدمه".

وختم السكاف: "أبلغ التعازي وأصدق المواساة لعائلة الراحل الكبير ولبلدته الكفير التي غادرها ولم تغادره فبقيت في قلبه وعقله سنديانة عميقة الجذور، والتعازي الحارة لأسرة جريدة النهار التي خسرت قامة وواحدا من أعمدتها الكبار والتعازي للصحافة الحرة النزيهة التي كان الراحل مثالها الاعلى".


انطوان سعد
ونعى النائب السابق اللواء انطوان سعد الصحافي راجح خوري، فقال: "يغيب عن أسرة النهار فارس من فرسان الكلمة الحرة، صحافي عريق وكاتب له مكانته وحيثيته وتأثيره في حقل الإعلام والكتابة. وبرحيل الصحافي الصديق راجح خوري خسرنا صحافيا مرموقا ترك بصمات مضيئة في محافل الرأي والكتابة، فكان قلما مدافعا عن الحريات وعن السيادة والاستقلال، عرفناه في كثير من المحطات مناضلا بالكلمة والموقف الشجاع بجريدة النهار الى جانب كبار الصحافيين فيها لا سيما كبيرها ومؤسسها غسان تويني وشهيدها شهيد لبنان جبران تويني.

أضاف: "نخسر اليوم ركيزة من ركائز النهار وصحافيا كانت كلمة الحق تعلو عنده وكان يدرك أن ثمن الاستقامة والنزاهة باهضا، فآثر أن يبقى نقيا صادقا وحرا على أن يسلك طريقا لا تناسب قناعاته الوطنية، فكان الصحافي الشريف والنظيف الثائر في زمن كثر فيه الممالئون وقل الكتاب الحقيقيون".


نقابة المحررين
نقابة المحررين: "غيب الموت الصحافي والكاتب راجح الخوري بعد صراع مع المرض. والراحل الكبير هو من الصحافيين المخضرمين الذين عرفتهم الصحافة كاتبا ومحللا من الطراز الرفيع. إمتلك ناصية المهنة وكان من وجوهها البارزين.

درّس في كلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية، وتتلمذ على يده الكثير من الصحافيين والاعلاميين الذين افادوا من ثقافته العالية وخبرته الواسعة، ما مهد أمامهم طريق النجاح في مهنة المتاعب.

عمل في "الحياة" و"العمل" و"النهار" وسواها من المؤسسات الاعلامية.


وقال النقيب جوزف القصيفي في نعيه: "يغيب راجح الخوري والاسى يغمره على وطن احبه وخدمه بقلمه المغزار، وفكره النير، ورؤيته الثاقبة، والتزامه تنشئة عشرات الصحافيين والاعلاميين، وتحصينهم بالمعرفة والتمكن من أسرار المهنة وفنها. لقد اغمض عينيه على لبنان الغارق في مأساته بعدما عاصر الزمن الجميل يوم كان للكلمة وقعها وموقعها، وللصحافة حرمتها".





الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم