الجيش نجح بضبط الوضع في طرابلس

نجح الجيش اللبناني في ضبط الوضع بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة في طرابلس، بعد الانتخابات الرئاسية السورية وفوز الرئيس السوري بشار الأسد في الانتخابات، والحديث عن تسيير مواكب سيارة في مختلف مناطق طرابلس انطلاقًا من جبل محسن.

وقد وضع الجيش خطًة أمنيّة محكمة، لمنع التّوتر قضت بـ"تسيير دوريّات مكثّفة راجلة ومؤللة وإقامة حواجز وانتشار أمني وإغلاق الطرقات المتداخلة كافة بين جبل محسن وباب التبانة، وأبلغ المعنيين بوجوب ضبط المناصرين تحت طائلة الحزم الشديد".

ومنع الجيش إطلاق المفرقعات النارية في المنطقة، كما منع نقل كلمة وجّهها الأمين العام لـ"الحزب العربي الديمقراطي" رفعت عيد، الموجود في سوريا، عبر مكبّرات الصوت في المنطقة، والاكتفاء بتعميمها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأثبت الجيش حضوره الفاعل عند أي محاولة للخروج بتظاهراتٍ من الجبل باتّجاه طرابلس، فمنع الخروج من الجبل وعمل بسرعةٍ على فضّ أي إشكالٍ كان يحصل. كما عمل على تطويق التّوترات التي ظهرت عقب إلقاء القنابل ليلاً وإطلاق النار المتفرق الذي شمل أكثر من حيٍّ وشارعٍ، وبالتالي نجت طرابلس من قطوعٍ كان يمكن أن يكون قاسياً جدّاُ لولا حزم الجيش والقوى الأمنية وتنفيذ خطّةٍ محكمةٍ. ولاقت الخطّة الارتياح والاستحسان من أبناء طرابلس جميعاً ومن كلّ القيادات والهيئات في المجتمع المدني، التي أكّدت على عدم العودة بطرابلس إلى الوراء أبداً.