عائلة ريشار واكيم تتمسك بمقاضاة إهماله والتحقيقات الطبية تنفي

 تجثو عائلة واكيم المنكوبة حزنا بفقدان ثلاثة من أفراد العائلة الأم والأبن وأبن الإبنة جراء إصابتهم بجائحة كورونا فيما الوالد لا يزال طريح الفراش بعد إبلاله من هذا الوباء لمعاناته من فالج أصابه منذ حوالى أربعة أعوام. ما يحز في نفس هذه العائلة المفجوعة أكثر فقدان سند كانت تتكىء على كتفه. الإبن ريشار واكيم غادرها "نتيجة إهمال في معالجته من هذا الوباء" تقول شقيقته الإعلامية ريتا واكيم لـ"النهار".  توعك الرجل وتطور وضعه الصحي حصلا في ظرف إختناق المستشفيات في لبنان في كانون الاول الماضي مع إرتفاع عدد الإصابات بكورونا. ترافق ذلك مع تدفق أعداد المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج والاوكسجين والعودة الى الحياة إلا أن الموت عاجل ريشار تاركا وراءه عائلة تتكوى بفقدانه....