جريمة أنصار تابع... هذا ما أوضحته عشيرة آل ناصر الدين بعد كثرة "التأويلات"

استنكرت عشيرة آلـ "ناصر الدين" كل التأويلات والمنشورات التي "روّجها البعض ولا يزال يروّجها على مواقع التواصل الاجتماعي انطلاقاً من الحماسة الزائدة لهم والتي تأتي من خلفية هول الجريمة التي ارتكبت بحقّ 4 نساء، مع التنويه أن أيّ مزايدات يحاول البعض فرضها بشتى الوسائل الإعلامية هي غير مقبولة بتاتاً".
 
كما تقدّمت العشيرة في بيان "بالشكر لقيادة الجيش اللبناني على الإنجاز الكبير الذي حقّقته مديرية المخابرات التي قامت بتتبع والقاء القبض على المجرم الفار حسن الغناش".
 
وأشارت إلى أنّها "تقف دائماً وراء حكمة وإرشادات قيادة الجيش اللبناني التي تجهد دائماً لحماية أيّ فرد ولا تتوانى عن ملاحقة أي مجرم مهما كان انتمائه، وهي تُقدر هذا الإنجاز الكبير الذي يُضاف إلى سجل المؤسّسة الضامنة للأمن والسلم في البلد".
 
وكانت قد تمكنّت دورية من مديرية المخابرات في منطقة البقاع من توقيف السوري حسن الغناش المتهم بالمشاركة في تنفيذ عملية قتل المواطنة باسمة عباس وبناتها الثلاث في بلدة أنصار- الجنوب.

بحسب المعلومات، فقد ألقت مخابرات الجيش القيض على الغناش عند الحدود السورية اللبنانية، بعد يومين من كشف جريمة مقتل الفتيات الثلاث من آل صفاوي ووالدتهنّ باسمة عباس في أنصار، التي نفذها فياض وشريكه في 2 آذار الجاري.

وحُوِل ملف التحقيق إلى شعبة المعلومات بعد إقفاله من قبل مخابرات الجيش الجمعة.

وشيّعت بلدة أنصار أمس، في مأتم مهيب، ضحايا الجريمة البشعة، ريما، تالا، منال زكريا صفاوي ووالدتهنّ، بحضور شعبي ورسمي حاشد، ووسط حالة صدمة عمّت قرى الجنوب ولبنان أجمع.
 
اقرأ أيضاً: ما تعليق قريب العائلة المحامي حسن بزي على العمل القضائي في مقاربة حادثة أنصار؟