حاولت الشاشات تعويض الأحزان بشيء من بهجة المناسبة. حلَّ الميلاد ثقيلاً، فالإنسان في قلق الأيام ودوّاماتها. لكنّه عيد ولادة الأمل. يسوع اللطف في هذه القسوة، والغفران من عقاب الزمن. من معنى الولادة تُستمدّ القوّة، ومن رحمته على العالم تحلو الحياة. تنتصر بيروت، وإن كان الانتصار باهظاً والمرارة عالقة في الأعماق. بقرارها الاحتفاء، برغم المأساة والدماء، تؤكد استحالة كسرها. الميلاد استراحة نبيلة من الغضب. لا شيء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول