في العام 2020: 3152 حريقاً حتى الآن وشاحنات الدفاع المدني معطلة أو بلا مازوت!

 لم يصغ المسؤولون في أي موقع رسمي الى أي تحذيرات يطلقها الباحثون عن مخاطر اندلاع الحرائق، لا سيما في ما خص شهر تشرين الأول، الذي أدى الى وفاة المحامي جورج قزحيا سليمان عند محاولته إخماد حريق في مسقط رأسه بلدة المجيدل الواقعة شرق مدينة صيدا. وكشفت الإحصاءات الصادرة عن المجلس الوطني للبحوث العلمية أن العدد الإجمالي للحرائق وصل في تشرين الأول الى 779 حريقاً، وسجل أكبر عدد منها في محافظة جبل لبنان (286)، فعكار (155)، وصولاً الى الشمال (103)، الجنوب (100) و3 حرائق في بيروت. أجرت "النهار" حواراً مع كل من مدير البحوث في المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور شادي عبد الله ومدير برنامج الأراضي والموارد الطبيعية في معهد الدراسات البيئية في جامعة البلمند الدكتور جورج متري، إضافة الى مقاربة بيئية وصحية للخبيرة في الهندسة البيئية وإدارة النفايات الدكتورة أماني معلوف. كيف يرى  الدكتور عبد الله واقع هذه الحرائق؟ ذكر "أنه إندلع 3152 حريقاً الى الآن في العام 2020 وتوزعت على أنواع عدة هي 2987 حريق أعشاب، 311 حريقاً لأشجار مثمرة، 1858 لأشجار حرجية"، مشيراً الى أن "المجموع العام للحرائق وفقاً للثلاثة أنواع قد يكون أعلى من العدد النهائي لحرائق 2020، لأنّ بعض الحرائق قد تطال نوعاً واحداً وتمتد الى...