محاولة تفجير حزام ناسف في الثكنة... تفاصيل الهجوم الإرهابي على مركز للجيش في المنية

 
تتابع وحدات الجيش والقوى الأمنية أعمال المداهمة والتفتيش في منطقتي المنيه ودير عمار بحثاً عن الإرهابي الفار الذي شارك في الهجوم ضمن مجموعة إرهابية على ثكنة عرمان فجر اليوم، ما أدّى إلى استشهاد عسكريين وقتل إرهابي كان مزنّراً بحزام ناسف وحاول الدخول إلى الثكنة لتفجير نفسه داخلها. كما تشمل أعمال المداهمة البحث عن إرهابيين آخرين ضمن خلايا نائمة كشف النقاب عنها من خلال المتابعة والتحقيقات مع إرهابيي جريمة كفتون.

وفي المعلومات حول استهداف ثكنة عرمان، اقتربت دراجة نارية يقودها الإرهابي القتيل عمر بريص من مركز الجيش، حيث أطلق النار على الحرس الخارجي للمركز وحاول الدخول إليه لتفجير نفسه، غير أن العناصر المولجة أعمال الحراسة اطلقت النار باتجاهه وأردته على الفور قبل تنفيذ مهمته. وبريص كان موقوفاً في رومية لمدة 6 سنوات.

أمّا الإرهابي الآخر الذي كان برفقة بريص، فقد فرّ باتجاه دير عمار ولا يزال متوارٍ عن الأنظار حتى الساعة.

وقد فجّر الجيش الحزام الناسف الذي كان بحوزة الإرهابي بريص الذي قتل خلال الهجوم، كما تم العثور على 3 قنابل معه.

كما ضرب الجيش طوقاً كبيراً في محيط المركز ومنع الاقتراب والتصوير منذ الصباح.
 
 
 
وجاء الهجوم على ثكنة عرمان، وفق ما أفادت مصادر أمنية، بالتزامن مع العملية الأمنية التي نفذتها القوّة الضاربة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي في منطقة وادي خالد وذلك في إطار متابعة الشعبة لمنفذي جريمة كفتون، حيث تمكنت من تحديد هوية الفاعلين وعددهم 4 أشخاص، والذي تبين أنّهم جزء من خلية تعمل لصالح تنظيم "داعش" في لبنان، وفق بيان صادر عن المديرية العامّة لقوى الأمن الداخلي.

وكانت قياد الجيش - مديرية التوجيه أعلنت، في بيان، أنّه "بتاريخه حوالى الساعة 1.00، أقدم إرهابيون يستقلون سيارة على إطلاق النار بإتجاه عناصر الحرس في أحد مراكز الجيش في محلة عرمان - المنية وقد ردّ العناصر على مصدر النيران بالمثل".
وبحسب البيان، فقد "نتج عن ذلك استشهاد عسكريَيْن إثنين بالإضافة إلى مقتل أحد الإرهابيين، وقد فرّ الإرهابيون الآخرون إلى جهة مجهولة".

شهيدا الجيش هما محمد النشار وأحمد صقر من عكار وقد نقل جثمانيهما إلى مستشفى الخير وتم منذ بعض الوقت نقلهما الى مقر قيادة منطقة الشمال لإجراء مراسم التكريم قبل تسليمهما إلى ذويهما.
 
وإلحاقاً ببيانها السابق المتعلّق بإقدام عناصر إرهابية على إطلاق النار بإتجاه أحد مراكز #الجيش في محلة عرمان- #المنية، والذي أدّى إلى استشهاد عسكريَين إثنين، أفادت قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه، في بيان، أنّه "تبيّن أنّ الإرهابي القتيل عمر بريص كان يستقلّ دراجة نارية ويحاول الدخول إلى مركز الجيش، حيث تصدّى له عناصر الحرس ما أدّى إلى مقتله على الفور. وبعد الكشف على جثّته، تمّ العثور على رمّانات يدوية وحزام ناسف كان ينوي تفجيره داخل المركز".

وأشارت إلى أنّ "الخبير العسكري عمل على تفكيك الحزام الناسف وتفجيره".
 
 
 
 
ونعت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، العسكريَين اللذين استشهدا بعد إقدام عناصر إرهابية على إطلاق النار على أحد مراكز الجيش في محلة عرمان- المنية بتاريخ 27/9/2020:

• العريف الشهيد محمد خالد النشار
- من مواليد 25 /12 /1991 عيات - عكار.
- تطوّع في الجيش بتاريخ 12 /12 /2017.
- حائز على تنويه العماد قائد الجيش مرّتين وتهنئته ثلاث مرّات.
- الوضع العائلي: متأهل وله ولدان.
يُنقل الجثمان بتاريخ 27 /9 /2020 الساعة 11.00 من المستشفى الحكومي- طرابلس إلى بلدة عيات– عكار، حيث يقام المأتم بالتاريخ نفسه الساعة 13.00، ويوارى الثرى في جبانة البلدة.
تُقبل التعازي للرجال قبل الدفن وبعده وبتواريخ 28، 29 و30 /9 /2020 في قاعة مسجد بلدة عيّات – عكار، وللنساء في منزل والده الكائن في البلدة المذكورة.


• العريف المجند الشهيد أحمد خالد صقر
- من مواليد 2 /6 /2001 قشلق- عكار.
- مدّدت خدماته في الجيش اعتباراً من تاريخ 28 /07 /2018.
- حائز على تنويه العماد قائد الجيش مرّة واحدة وتهنئته مرّتين.
- الوضع العائلي: عازب.
يُنقل الجثمان بتاريخ 27 /9 /2020 الساعة 11.30 من المستشفى الحكومي- طرابلس إلى بلدة قشلق- عكار، حيث يقام المأتم بالتاريخ نفسه الساعة 15.00، ويوارى الثرى في جبانة البلدة.
تُقبل التعازي قبل الدفن وبعده ولمدّة ثلاثة أيام في مسجد بلدة قشلق- عكار.