مستويات متدنية لتلوث نهر الليطاني الأدنى... علوية لـ"النهار": على الوزارات المختصة تحديد صلاحيته للسباحة!

 تغيب الرقابة المسؤولة لوزارتي الصحة والبيئة والاهتمام المباشر لبعض البلديات في الجنوب الأوسط بقيام عدد ملحوظ من اللبنانيين – صغاراً وكباراً - على السباحة في الحوض الأدنى لليطاني خلال تناولهم الطعام مع العائلة أو الأصدقاء في استراحات الليطاني المنتشرة في بلدات كفرصير، الخردلي ، قعقعية الجسر والقاسمية.   حاول موقع " النهار" معرفة مدى صلاحية  النهر للسباحة والري وإنعكاس كل منها على السلامة العامة من خلال مقابلة مع كل من رئيس المصلحة الوطنية لنهر الليطاني سامي علوية والباحث في البيئة المائية الدكتور كمال سليم. تلوث الحوضينقبل عرض مقاربة علوية، لا بد من التوقف عند نتائج تقرير تحليل المياه في نهر الليطاني الصادر عن المصلحة لشهري نيسان وأيار 2021، الذي يوضح للرأي العام ضرورة التمييز بين التلوث الفاضح جداً والمأسوي - إذا صحت التسمية - للحوض الأعلى لنهر الليطاني، الذي تعتبر مياهه، وفقاً للتقرير، في النقاط التي أخذت العينات منها غير مطابقة لمواصفات مياه الري وذلك بسبب المؤشرات الجرثومية، التي تعدت الحدود القصوى المسموح بها لمياه الري، وبسبب مؤشر الفوسفات الذي تعدى الحد الاقصى المسموح به خلال شهر أيار،"مع التذكير بما حصل مؤخراً في ما خص فضيحة الأسماك النافقة مع تحذير المصلحة من خطر موت المواشي في حال لجأت الى شرب مياه الري من هذا الحوض أو حتى من بحيرة القرعون. لفت التقرير نفسه الى أن "مياه نهر الليطاني الأدنى في النقاط التي  أخذت العينات منها مطابقة لمواصفات مياه الري، بسبب المؤشرات الجرثومية، التي أتت دون الحدود القصوى المسموح بها لمدة شهرين على التوالي، إلا في ما يخص...