اشترِك في نشرتنا الإخبارية
الأزمة تتفاقم في عكار والأهالي يُناشدون: "كلّ شي مفقود"
27-06-2021 | 12:01
المصدر: "النهار"
المصدر عكار- ميشال حلاق
تُعاني عكار لليوم الرابع على التوالي انقطاع المحروقات، كما أنّ الصيدليات فيها تفتقد للقسم الأكبر من أدوية الأمراض المزمنة، أمّا ساعات التغذية بكهرباء مؤسّسة كهرباء لبنان فحدّث ولا حرج، إذْ لا تتجاوز الساعتين طيلة اليوم.
هذا ويتخوّف الجميع من أنّ تتطوّر الأوضاع الأمنية نتيجة تصاعد وتيرة الاحتجاجات وقطع الطرقات، ممّا قد يؤدّي إلى تعقيد الأمور المعيشية والصحية أكثر.
من جهة أخرى، أقفلت معظم المحال والمؤسّسات التجارية لا سيّما تلك التي تبيع المواد الاستهلاكية والغذائية واللحوم والأسماك والألبان والأجبان أبوابها بعد الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار.
كما اقفلت معظم محطات الوقود في حجة نفاد مخزونها من المحروقات، في وقت ارتفع فيه سعر غالون البنزين في السوق السوداء إلى حدود الـ80 ألف ليرة للغالون الواحد سعة 9 ليتر فقط.
إلى ذلك، دعا الأهالي الجهات المعنية والمسؤولة التحرّك وتأمين مسلتزمات المنطقة، في حين أنّها مهدّدة "بالعتمة الشاملة" بسبب فقدان مادة المازوت لتشغيل مولدات الكهرباء.
كما ناشد الأهالي المحتجون على الطرقات تسهيل مرور شاحنات المواد الغذائية والأدوية وصهاريج المحروقات وعدم توقيفها أو اعتراضها.
يُشار إلى أنّ الحراك الشعبي في خيمة اعتصام حلبا وجّه نداءً إلى أهالي البلدة وبلديتها، دعاهم فيه إلى الاجتماع اليوم "لتنظيم الوضع المتفلّت منعاً للفوضى والمشاكل على محطات الوقود".
هذا وعقد اجتماع في مقرّ اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع في بلدة ببنين-عكار، في حضور رئيس الاتحاد أحمد المير ورؤساء بلديات الاتحاد، وتمّ خلاله البحث في الأوضاع الاقتصادية الصعبة و انقطاع المحروقات عن محافظة عكار، إضافة إلى إقفال المحطات وإطفاء العديد من مولدات الكهرباء.
وناشد المجتمعون "الأجهزة الأمنية وقيادة الجيش ضبط الفتن المتنقلة بين المناطق وأخذ القرار المناسب ولوضع اليد على محطات الوقود حتى لا تكون وقوداً يشعل المنطقة والضرب بيد من حديد على المهربين الكبار والصغار".
أيضاً، دعوا شركات توزيع المحروقات الكشف عن كلّ المحطات التي يتمّ تزويدها في الوقود بعدف رفع الغطاء عن المحتكرين.
من جهة أخرى، عقد اتحاد بلديات سهل عكار اجتماعاً طارئاً في حضور رئيس الاتحاد محمد علي حسين ورؤساء البلديات وممثلي البلديات أعضاء الاتحاد، حيث ناقش المجتمعون الحالة الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية ومشكلة انقطاع المحروقات عن منطقة الشمال عامّة وعكار خاصّة، ووضعوا مطالب المنطقة في عهدة المسؤولين الحكوميين ووزارة الطاقة ونواب عكار والأجهزة الأمنية في كافة فصائلها.
وشددوا على "ضرورة ضبط الوضع الأمني على الطرقات العامّة وعدم السماح في قطعها لأيّ سبب، وطالبوا الأجهزة الأمنية مواكبة صهاريج المحروقات لتأمين وصولها إلى المولدات الكهربائية والمزارعين والمؤسّسات الصحيّة والغذائية، والضرب بيد من حديد على يد كل من تسوّل له نفسه العبث في أمن المواطنين وتعريض السلم الأهلي للخطر".
تُعاني عكار لليوم الرابع على التوالي انقطاع المحروقات، كما أنّ الصيدليات فيها تفتقد للقسم الأكبر من أدوية الأمراض المزمنة، أمّا ساعات التغذية بكهرباء مؤسّسة كهرباء لبنان فحدّث ولا حرج، إذْ لا تتجاوز الساعتين طيلة اليوم.
هذا ويتخوّف الجميع من أنّ تتطوّر الأوضاع الأمنية نتيجة تصاعد وتيرة الاحتجاجات وقطع الطرقات، ممّا قد يؤدّي إلى تعقيد الأمور المعيشية والصحية أكثر.
من جهة أخرى، أقفلت معظم المحال والمؤسّسات التجارية لا سيّما تلك التي تبيع المواد الاستهلاكية والغذائية واللحوم والأسماك والألبان والأجبان أبوابها بعد الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار.
كما اقفلت معظم محطات الوقود في حجة نفاد مخزونها من المحروقات، في وقت ارتفع فيه سعر غالون البنزين في السوق السوداء إلى حدود الـ80 ألف ليرة للغالون الواحد سعة 9 ليتر فقط.
إلى ذلك، دعا الأهالي الجهات المعنية والمسؤولة التحرّك وتأمين مسلتزمات المنطقة، في حين أنّها مهدّدة "بالعتمة الشاملة" بسبب فقدان مادة المازوت لتشغيل مولدات الكهرباء.
كما ناشد الأهالي المحتجون على الطرقات تسهيل مرور شاحنات المواد الغذائية والأدوية وصهاريج المحروقات وعدم توقيفها أو اعتراضها.
يُشار إلى أنّ الحراك الشعبي في خيمة اعتصام حلبا وجّه نداءً إلى أهالي البلدة وبلديتها، دعاهم فيه إلى الاجتماع اليوم "لتنظيم الوضع المتفلّت منعاً للفوضى والمشاكل على محطات الوقود".
هذا وعقد اجتماع في مقرّ اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع في بلدة ببنين-عكار، في حضور رئيس الاتحاد أحمد المير ورؤساء بلديات الاتحاد، وتمّ خلاله البحث في الأوضاع الاقتصادية الصعبة و انقطاع المحروقات عن محافظة عكار، إضافة إلى إقفال المحطات وإطفاء العديد من مولدات الكهرباء.
وناشد المجتمعون "الأجهزة الأمنية وقيادة الجيش ضبط الفتن المتنقلة بين المناطق وأخذ القرار المناسب ولوضع اليد على محطات الوقود حتى لا تكون وقوداً يشعل المنطقة والضرب بيد من حديد على المهربين الكبار والصغار".
أيضاً، دعوا شركات توزيع المحروقات الكشف عن كلّ المحطات التي يتمّ تزويدها في الوقود بعدف رفع الغطاء عن المحتكرين.
من جهة أخرى، عقد اتحاد بلديات سهل عكار اجتماعاً طارئاً في حضور رئيس الاتحاد محمد علي حسين ورؤساء البلديات وممثلي البلديات أعضاء الاتحاد، حيث ناقش المجتمعون الحالة الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية ومشكلة انقطاع المحروقات عن منطقة الشمال عامّة وعكار خاصّة، ووضعوا مطالب المنطقة في عهدة المسؤولين الحكوميين ووزارة الطاقة ونواب عكار والأجهزة الأمنية في كافة فصائلها.
وشددوا على "ضرورة ضبط الوضع الأمني على الطرقات العامّة وعدم السماح في قطعها لأيّ سبب، وطالبوا الأجهزة الأمنية مواكبة صهاريج المحروقات لتأمين وصولها إلى المولدات الكهربائية والمزارعين والمؤسّسات الصحيّة والغذائية، والضرب بيد من حديد على يد كل من تسوّل له نفسه العبث في أمن المواطنين وتعريض السلم الأهلي للخطر".
