الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هجوم جديد على ابنة ديما صادق... وعلى طفل "ما خلق بعد"!

المصدر: "النهار"
ديما صادق.
ديما صادق.
A+ A-
يتعدّى الاختلاف السياسي في لبنان حدود حريّة الرأي والتعبير في الكثير من الأحيان، ويصل إلى مرحلة التشهير والقدح والذم، وحتّى التعرّض إلى كرامات الناس والتعدّي الجسدي، وذلك بسبب اختلاف في الرأي، وهو الواقع الذي تختبره الإعلامية ديما صادق التي تواجه الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وفي جديد هذه الحملات، نشرت صادق على حسابها على "تويتر" صورة تظهر التعرّض لابنتها، فيما أعادت تغريد تغريدات تُظهر دعماً لها ولطفلتها.
 
وكتبت عبر "تويتر": "عندكن مشكلة معي حاربوني قد ما بدكن. ولادي شو بدكن فيهن؟!طفل ما خلق ليه عم تدعو ليه، ليه؟ جد ليه؟ مين زرع كل هالشر فيكن؟ أيمتى صار مجتمعنا هيك؟ عالعموم من هلق ورايح كتبو شو ما بدكن ما حرد بحرف لان الكلمة بتخاطب العقل وانتو بطل فيكن عقل ما فيكن الا الغريزة. آخر كلمة، الله يرجعلكن الإنسانية".
 
 
وكان حساب وهمي قد توجّه لديما وابنتها في تغريدة أخرى:
 
 
وهاجمها حساب آخر يحمل اسم هادي مرتضى، فكتب: "لي بدو يدق بالسيد وبالمقاومة بدنا نقد باللي خلفو كمان".
 
 
إلّا أن عدداً من الشخصيات الإعلامية تضامن مع ديما صادق، فكتبت فرح شقير: "مخيف ما تتعرض له ديما صادق. مخيف. أحيانا أجدني لا أستطيع أن أكمل قراءة ما يكتب لها وعنها. أحب أن أعتقد أن وراء هذه الشتائم جيش إلكتروني يحركة ذكاء اصطناعي يغيب عنه معالم الذكاء. جيش لم يعد محركه قادر على السيطرة عليه... حسابات وهمية وواهمة، فهل من ينشلها من حضيضها؟"
 
كما كتب عمر حرقوص: "ابنة ديما وأحمد..صغيرة بلطافة متناهية مثل كل الأطفال.. في الصورة تبدو وكأنها بعمر ابنتي.. تأسر القلب، كأنها رسالة حب وضعت في قلب والديها..كأي طفل صغير يطل "المكر" من ابتسامتها.. ليحمها الله".
 
وكتبت كريستين حبيب: "إلى ياسمينةْ ديما، لكل وحشٍ ملاكٌ يعرّيه…"
 
 
 
 
 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم