الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

قضية الاعتداء على "اليونيفيل" تابع: توضيح من بلدية رامية

المصدر: "النهار"
عنصر من الكتيبة الإيطالية في "اليونيفيل" (مارك فياض).
عنصر من الكتيبة الإيطالية في "اليونيفيل" (مارك فياض).
A+ A-
أشارت بلدية رامية الجنوبية إلى أنّ "آلية تابعة لقوات (اليونيفل) دخل البلدة من دون مرافقة الجيش أو الأجهزة الأمنية اللبنانية، الأحد الفائت، وخلال مغادرتها قامت بكسر خزان مياه تابع لأحد ابناء البلدة الذي يملك مزرعة أبقار قريبة من المكان جرى على إثرها ملاحقة الآلية فقامت بكسر بوابة حديدية وخرجت من القرية".
 
وتابعت البلدية في بيان أنّ "الآلية عاودت الرجوع إلى المكان نفسه، الثلثاء، من دون مرافقة الجيش اللبناني، فتجمّع الأهالي مطالبين بتعويض عن الأضرار وجرى تلاسن معهم قبل أن تخرج الآلية من البلدة".
 
وكان الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي قد أعلن الثلثاء "تعرُّض جنود حفظ سلام كانوا في دورية روتينية لهجوم غربي قرية رامية بجنوب لبنان، بعد أن تمّ اعتراض سياراتهم، حيث جرح أحد الجنود". ولفت إلى أن "الجناة قاموا بتخريب اليتين وسرقة عدد من الأغراض".

وأضاف تيننتي يومذاك: "القوات المسلحة اللبنانية كانت في مكان الحادث ولاحقاً تمكّنت من تهدئة الوضع"، مشيراً في بيان إلى أنّ "جنود حفظ السلام لم يكونوا على أملاك خاصة ولكن على طريق عام يسلكونه في العادة وكانوا يقومون بعملهم لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 والحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان".

علاوة على ذلك، لفت الناطق الرسمي باسم البعثة إلى أنّه "بموجب القرار 1701، تتمتع اليونيفيل بحرّية الحركة الكاملة والحقّ في القيام بدوريات داخل منطقة عملياتها".

كما اعتبر أنّ "الاعتداءات على الرجال والنساء الذين يخدمون قضية السلام تعتبر جرائم بموجب القانونين اللبناني والدولي"، داعياً السلطات اللبنانية إلى "التحقيق في هذه الجريمة ومحاكمة المسؤولين عنها".
 
 
عون يدين الاعتداء
دان رئيس الجمهورية ميشال عون الأربعاء، أيّ اعتداء تتعرض له "اليونيفيل"، وأكّد للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، في قصر بعبدا، أنّ "تحقيقاً فُتح في الحادثة التي وقعت في بلدة رامية الحدودية لتحديد المسؤوليات"، مشدّداً على "أهمية التنسيق بين الجيش و"اليونيفيل" تفاديا لتكرار مثل هذه الحوادث".
 
 
اجتماع لمجلس الأمن الفرعي
طالب وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي القوى الأمنية بفتح تحقيق في الحادثة، معتبراً أنّها "تُعدّ انتهاكاً لعمل الجنود المكلفين بحفظ السلام وتأمين الاستقرار في الجنوب وتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي".

وفي إطار متابعته، طلب مولوي إلى محافظ لبنان الجنوبي ومحافظ النبطية، عقد اجتماع لمجلس الأمن الفرعي لاتخاذ الإجراءات الأمنية والاستقصائية اللازمة كافّة لمنع التعدي على قوات الطوارئ الدولية في الجنوب، ومتابعة التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية، والعمل على تعزيز التعاون بين البلديات والسلطات المحلية و"اليونيفيل" في مختلف المجالات الإنسانية والإنمائية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم