الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

انتقال التحرّك الاحتجاجي إلى النبطية... "من حقي عيش بكرامة" (فيديو)

المصدر: صيدا- "النهار"
من التحرّك الاحتجاجيّ (أحمد منتش).
من التحرّك الاحتجاجيّ (أحمد منتش).
A+ A-
على الرغم من الإقفال العام المستمر في صيدا والجنوب منذ أسبوعين، وبعد التحرّكات الاحتجاجية المحدودة في صيدا، على قرار تمديد فترة الاقفال، في غياب التقديمات الاجتماعية والاستهلاكية والصحية خصوصاً للعائلات الفقيرة، وتضامناً مع المنتفضين في طرابلس، نظّمت قبل ظهر اليوم مجموعات من حراك النبطية تحركاً احتجاجياً أمام خيمته قرب السرايا الحكومية، تحت شعار "من حقي عيش بكرامة"، شارك فيه ناشطون من حراك صيدا، وسط إجراءات أمنية اتخذتها عناصر من الجيش وقوى الأمن الداخلي.
 
(أحمد منتش).
 
وبعد فشل المحتجين بإقفال الشارع العام في النبطية، توجّهوا بمسيرة في اتجاه تمثال العالِم حسن كامل الصباح، وألقى الدكتور علي وهبي كلمة باسم المشاركين، فقال: "تحرّكنا اليوم صرخة وجع محقّة في وجه السلطة. نقدّر وجع الناس، وجعنا جميعا على الأراضي اللبنانية، لكننا نلتزم في الوقت عينه مسؤوليتنا تجاه التدابير الوقائية الصائنة لصحة شعبنا وخصوصا المنتفض، ونعلن رفضنا العنف والقمع الذي حصل في مدينة الشهباء، ونؤكد عدم جواز افتعال تناقض بين الحرص على صحة الناس وحمايتهم من جهة، ودعم الفئات الشعبية الكادحة من السلطة المقصّرة من جهة أخرى".
 
وأكّد أيضاً، أنّ "الانتفاضة مستمرة وهذا الاستمرار يتطلب النقاش والتنسيق بين الساحات للوصول الى آلية جديدة لتحركات مقبلة".
 
(أحمد منتش).

ووُزّع بيان جاء فيه: "تمعنُ السلطة السياسيّة بكلّ مكوناتها في التخبّط بالخطوات والتدابير المتأخرة التي تلجأ اليها في مواجهة وباء كورونا، كما تعمل على تعميق خلافاتها السياسيّة، بما يهدّد الوضع العام واستقرار البلاد. فهذه المنظومة السياسية الحاكمة، أكدت بممارساتها فشلها في إدارة البلاد، وهي مسؤولةٌ عن تدمير مؤسسات الدولة، وتردّي الوضع المعيشي وهدر حقوق الشعب بكلّ فئاته وتعميم الفساد.".
 
ولفت البيان الى تعاظم مخاطر كورونا وعجز الطبقة السياسية في اعتماد سياسة او استراتيجية واضحة ذات تدابير متشدّدة ومتدرّجة لمواجهة الوباء منذ بداية ظهوره.
 
وشدد على "مواصلة رفع شعارات المطالبة والمحاسبة واستعادة الأموال المنهوبة والقضاء المستقل ومواجهة جشع التجار وفوضى الاسعار وتفلّت المافيا المالية من كل قيد".
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم