الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الكرّ والفرّ في طرابلس هذه الليلة... تجدُّد الاحتجاجات والجيش يتدخّل (صور وفيديو)

المصدر: طرابلس- "النهار"
الاحتجاجات تتجدّد في طرابلس (حسام شبارو).
الاحتجاجات تتجدّد في طرابلس (حسام شبارو).
A+ A-
تتوجّه الأنظار إلى طرابلس، في ليلة أخرى يبدو أنّها لن تمرّ مروراً عادياً، إذ عادت عمليات الكرّ والفرّ لتسيطر على المشهد، فيما استقدم الجيش تعزيزات بعد معلومات عن إصابة جندي جراء إطلاق مفرقعات وإشعال المحتجين النار في سيارتين إحداهما عسكرية.
 
كذلك، تمّ إشعال النيران تحت مخفر فصيلة التل من المحتجين، ورُميت قنابل مولوتوف على ساحة النور.

وفي هذا الإطار، وصلت 3 فرق للإسعاف على التل تحت المخفر، فيما أطلق الجيش المسيل للدموع لإبعاد المحتجين من المكان، واخراج عناصر مخفر التل من المبنى بعد أنّ تم احراق مدخله.
 
 
 
(مارك فياض وحسام شبارو).
 
وأفادت مصادر مطلعة "النهار"، أنّه لا مجال للعودة عن قرار الاقفال، لأنّ الواقع الصحّي مخيف، ومعلومات عن وقوف رؤوس في قطاعات معيّنة وراء الاحتجاجات.

كذلك، أفادت المصادر أنّه سيُصار إلى تعديل في الاستثناءات، بحيث يُسمح للعمال في المصانع، والمصانع المرتبطة بالغذاء، بالعمل".
 
 
 
 
 
 
 
(مارك فياض).
 
فبعد ليلة أمس التي شهدت عودة التظاهرات إلى الشارع رفضاً للوضع العام والارتفاع الجنونيّ للمعيشة، ها هي المواجهات بين المحتجّين والقوى الأمنية تتجدّد، إذ تمّ قطع ساحة عبد الحميد كرامي (النور) في طرابلس، فيما توجّه المحتجون إلى سرايا المدينة وبدأوا برشق الحجارة على القوى الأمنية.
 

 
وأدّت المواجهات إلى احتراق الأشجار داخل سرايا طرابلس، جرّاء رمي الإطارات المشتعلة على باحة السراي الداخلية.
 

وأطلقت عناصر من مكافحة الشغب المسيل للدموع في اتجاه المحتجين أمام السرايا في محاولة لابعادهم وتفريقهم.
 
وفي هذا السياق، تقدّم الجيش في اتجاه البوابة الرئيسية للسرايا لمنع المحتجين من اختراقها، في حين تراجعت قوات مكافحة الشغب الى الباحة الداخلية وأقفلت الباب الخارجي.
 
هذا وأسفرت المواجهات عن سقوط 26 جريحاً في صفوف قوى الأمن الداخلي، فيما ينفذ الجيش طوقاً أمنياً في محيط عدد من منازل المسؤولين السياسيين في ظل الإعتصامات منعاً لأي خرق أمني. 
 
لكنّ ذلك لم يحل دون التظاهر أمام منزل النائب محمد عبد اللطيف كبارة مندّدين بمواقف نواب طرابلس، لما تتعرّض له المدينة من تهميش ولامبالاة.
 
 
 
 
 
إلى ذلك، تسلق عدد من المحتجين سطح غرفة التفتيش الملاصقة لمدخل السرايا بعد أن أزالوا الشريط الشائك، ورشقوا عناصر القوى الامنية في الداخل بالحجارة.
 
كما أحرقت سيارة أحد العسكريين في قوى الأمن الداخلي.
 
 
 
 
 
 
(الصور لمارك فياض وحسام شبارو).
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم